"] وَ تسِاقطت حبات الحنين فيّ .. أشعلت فتيلاً واهجاً من الأحاسيس أستوطنت عقلي و أهلتني بالتفكير أصبح شيئاً لا يفارق بالي من ضحكاتٍ و من ذكرياتٍ ، سممت شعُوري
وَ تسِاقطت حبات الحنين فيّ ..
أشعلت فتيلاً واهجاً من الأحاسيس
أستوطنت عقلي و أهلتني بالتفكير
أصبح شيئاً لا يفارق بالي
من ضحكاتٍ و من ذكرياتٍ ، سممت شعُوري بالندم ..
لم أعلم اني بداخلي ذرات شعور ..
و كأني معلم بلا متاحف
و كأني لون باهت و كأني حُطام مدينة
و بقايا رُحال و حُلم الأمس
و سائر بلا ملامح و مجرا دم بلا وريد
و فتات رماد و اسير بلا قيود
و قلم بلا حبر و ممحاة من دون كلمات !
لم أكن أعلم بداخلي سنابل حَنِين ..
لم أعلم . . .
لم اعلم
إلآ أن اصحبت كمثل لآلئ ناصعة كالثلج
انبتت فيني شيئاً يا ليتُ لم يُزرع
و كأن الحصاد مُوجعاً بـغرُوسه ..
إلا آني كُنت هالكاً بـ لحظات الغفلة
لكني لم اتعلم الدرس بعد !
إلى الآن و انا اتصنع القبول
إلى الآن و انا أتبع رغبات قلبي إلى أن هُلكت
إلى أن مُزقت !
كُنت أعلم وَ كُنت مُلماً و كُنت عارفاً
بما هو قادم لكني تجاهلت ..
. . هذا انا . .
سيء بَـ إخماد حنيني سيئ بـ إطفاء شعُوري
سيء سيء سيء !
لماذا وضعت بها شعُور الحياة ؟
لماذا جَددت بيّا الحياة ؟
لماذا رحلت ؟
لماذا و لمآذا و لماذا !
و كانت العيّن تـلـمـع
إلى ان سقطت دمعة و سقطت معها الرغبة !