المساجلة الشعريه

,

دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا

فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا

/

إنّ التأمّل في الحياةِ يزيدُ أوجاعَ الحياةْ

فدعي الكآبة والأسى واسترجعي مرحَ الفتاةْ

قد كان وجهك في الضّحى مثل الضّحى مُتهلّلا

فيه البشاشةُ والبهاءْ

ليكن كذلكَ في المساءْ

,

ان شفتك بحلم صدقته وانا اتوهمك
وان شفتك بعلم كذبته الين انتشيك

اخاف اغمض عيوني وان رمشت افقدك
واخاف افتح وتصبح حلم ولا التقيك

/

كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم
ويكره الله ما تأتون والكرم

مقتنع بـ الزمان ، ومستريح الضمير
القدر في يد الله ، والصبر في يدي .

/








يامن أحببتُه مِن دون عِلمه
كيفَ اصارِحُك بمشاعِري وحُبي لكَ؟
كيف أُخبِرك بقلبي ألذي أحّبك؟
كيف أُخبِرك وخوفي يقتُلني .

/

يا من أتتني بلا سلك رسالته
منظومة نظم إبداع وإتقان
لله زفرة مشتاق تناقلها
رحب الأثير بخافي النبض حنان
قرأتها فشجاني صوت باعثها
كأن في رأي عيني سمع آذاني

,

يا خَليلَيَّ هَل تَجيبُ الطُلولُ
إِن سَأَلنا أَينَ الخَليطُ نُزولُ

دِمَنٌ مِثلُنا يُقَلقِلُها الشُو
قُ وَيَعتادُها الجَوى وَالغَليل

قَد بَراها كَما بَرانا التَنائِي
وَعَراها كَما عَرانا النُحولُ

باكِياتٍ وَما لَهُنَّ دُموعٌ
مُغرَماتٍ وَما لَهُنَّ عُقولُ

/


لِيتك جِيتني و أنت مِتضايق و مِتعني
و أبدل لك دمع الحزن بِالفرح وعَساك مَا تفارقها

خَلك مِن الهَم والضِيقه والزعل يَبني
تِفكر في الناس والناس مَاشيه فِي طِريقها

أنت طيب والطيب الزايد يِقتلني
الناس تَبي مِنك توريها سوّد لياليها

.

ابشر وكل اللي تبي يالغلا جاك
أمر عسى درب المنايا يعوفك

ياصاحبي يشين وقتي بليّاااك
لاصار ماينطق لساني حروفك

ان غبت عني يذبح القلب فرقاك
وان جيت يمي عانقتني طيوفك