وجئتُ إليكَ لا أدري لماذا جئت
فخلف الباب أمطارٌ تطاردني
شتاء قاتم الأنفاس يَخنقني
وأقدامٌ بلون الليل تسحَقني
وليسَ لدي أحباب
ولا بيت ليؤويني من الطوفان
وجئت إليكَ تحملني
رياح الشكِ.. للإيمان
فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك
أم أمضي مع الأحزان؟
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بُليِتُ بِك على المشاركة المفيدة: