منذ 2 أسابيع
|
|
احذروا أن تكون بيوتكم طاردةً ومنفرةً للأبناء
⚠️ احذروا أن تكون بيوتكم طاردةً ومنفرةً للأبناء
🔎 المشكلة :
تعاني العديد من البيوت في هذا العصر من كونها طاردة ومنفرة للأبناء ، فلا يجد الأبناء في بيوتهم أي سعادة أو أي متعة أو أي طمأنية أو أي شيءٍ يربطهم بتلك البيوت .
🔁 سبب تلك المشكلة :
1- عدم فقه الوالدين لوظيفتهما كمربيين
2- غياب الأب في العمل وجلب المال بشكل رئيسي ، وانشغال الأم بأعمال المنزل فقط أو العمل خارج المنزل أو الانشغال بالتكنولوجيا والتلفاز والمسلسلات والموضة* والزيارات والمناسبات وما شابه .
3- عدم خشية الله تعالى والتقصير في أمانة تربية الأبناء .
📉 نتيجة تلك المشكلة
1- ينفر الأبناء من البيت فيصبح ذلك البيت مكاناً بغيضاً طارداً لهم ، فينتظروا لحظة خروجهم من هذا البيت الذي يشبه السجن بنظرهم* .
2- يخرج الأبناء للشوارع والمولات والمقاهي والكافيهات ومحال البلايستيشن وغيرها بحثاً عن السعادة و المتعة والطمأنينة - الموهومة - المفقودة في بيوتهم .
3- بناء صداقات وعلاقات غير صحية لتغطي الجانب العاطفي الذي لا يجده الأبناء في بيوتهم .
🚨 خطورة تلك النتيجة
أن الأبناء سيسلموا* أنفسهم وعقولهم بل ودينهم لتلك الأماكن والأمور التي يذهبوا لها ، ظناً منهم أنها مليئة بالسعادة والطمأنينة - الموهومة -* بالرغم من كونها أبعد ما تكون عن السعادة والمتعة والطمأنينة -الحقيقية- .
🚑 المطلوب/علاج المشكلة :
1- عودة الوالدين لما هو من أهم وظائفهما ( التربية ) .
2- أن يكون الوالدين سعداء مطمئنين حقيقةً .
3- أن يصادق الوالدين الأبناء وأن يوثقوا العلاقة بينهم من خلال الحوار والدردشة واللعب والأنشطة ومشاركة الاهتمامات وكل ما يمكنه أن ينمي العلاقات .
4- أن يقوم الأبناء أنفسهم بمصارحة الوالدين والتحدث معهم بحقيقة ما يحدث في بيوتهم من كونها طاردة ومنفرة ، وأن علينا واجباً مشتركاً في إصلاح هذا الخلل .
💭 ختاماً
حين يكون الابن محباً لوالديه ، متعلقاً برضاهما عنه ، يكون وزن البيت في حسه ونفسه أكثر تأثيراً من وزن الشارع ( والمدرسة/والسوشل ميديا ووووو ) فيستطيع البيت من ثم أن يصلح ما يفسده الشارع وغيره ... بإذن الله .
.
hp`v,h Hk j;,k fd,j;l 'hv]mW ,lktvmW ggHfkhx l,
hp`v,h Hk j;,k fd,j;l 'hv]mW ,lktvmW ggHfkhx l, hp`v,h fd,j;l j;,k ,lktvmW
|