,
وعليك السلام و ابتهال الرحمن و كُل آلِ الحُب صُحبة الأنفاس العذبة
وطاب الصَبـاح على الصَحبِ الكرام و كُل أوقاتِ المساءِ
:
ثُم لعلنا يا كرام بحاجه ان نُدرك في بادئ الأمر عن ماهية " الحِكمة " و
المراد بها قَبل ان أستهل برأيي
فـ قد أخبر البُخاري عن الحكمة : بأنها إصابة من غير نبوة
وقد قيل في أُخرى : بأنها الإستبصار بالأخـير بين الخيريّن و الأشر بين الأشَريّن
و
لعلي أرى بناءً على ذلك بأن الحِكمة
-
بدايتها فِطره ثُم تكون مُكتسبه -
أي أنها تبتدئ كـ ملكه من الله عز وجل تُشّيد بالفِطنةِ و النُضج التآم للعقل و الذي قد يسبق العُمر
وهي ملكة وُجدت بدون جُهد من ذاتِ الإنسان نفسه تُشبه الذكاء و الحنان ... الخ "
فِطره "
و لأن الحكمة تمتاز بأنها
مزيج من الفهم العميق و المعرفة و الخبرة
فـ هِي بحاجة لان تُدعّم بالعلم الناضِج و الخبرة "
وهُما مُكتسبان "
أي أني أرى أن العلم يزيد من نُضج و شُموليةِ النظرة في ذاتِ الفرد
و الخبرة يجعلها أقرب لـِ الحقيقة و العُمق
لـِ ذلك هِي تبتدئ بالفطرة ثُم بالإكتساب
:
لفته مُشاركة لـِ أصدقاء الدار بعد قراءتي لأرائهم
أرى أن الخبرات وحدها لا تكفي لـِ أن تجعل من الحكيم حكيماً
و السِن لا يأتي بالحكمة إنما يأتي بـِ الخبـرة
وشتان بين الحكيم و الخبيـر
ولعلي أصبت في ذلك
:
المُسافِر
دوماً ما تُثري ساحات الحوار بكُلِ ما هو نافع
جَم الشُكر لك يا قدير
ولـِ
روحك السعادة