.
.
قرأت أحرفك و أعدت قرآءتها مرآراً
لأجدني ك طفلة تتأتئ
وكأنها لم تعرف الكلمآت يوما
فأبجديتي البسيطة ,
تنحني خجلآ أمآم هذه الفسيفسآء المذهلة
نعم
هذه أنا
روح شفيفة تأبى التلون
محلقة في سمآء الأمآن بلآ خوف أو وجل
ك حمآمة من حمآئم الحرم الشريف
أنتقل لأربت على أكتآف الموجوعين
وأشآركهم آلآمهم بهديلي الحزين
سـ ترآني بدرع الفآرس و شموخه في النهآر
لـ أكون ليلآ ك دليلة في أبهى حلة للعآشق المختآر
يجتمع بدآخلي عآلم من العوآطف
لأكون أماً , أختاً , صديقةً , سنداً و عشيقةً بإقتدآر
لآ حدود للعطآء عندي وليس لليأس عندي قرآر
و هذا أنت
شآمخ ك الجبآل , سآمق ك السمآء
أُطل على الحيآة من علٍِّ
بعدما سئمت روحي تقلبآتها
أرى كل ما حولي و أستشعره
فيغلي بآطني ك مرجل يوشك على الإنفجآر
لكني أخيط الشفآه بخيط من الصبر فلآ أنطق
يمتلئ جوفي حمماً و لهيباً
لكن دون أن تبين !
ك بركآن يظهر هآدئاً للعيآن
وبدآخله سيل من الحمم يموج و يتعآلى ..
يهدد بثورة تمحي كل ما حولها لتتسيد
أنا عآشق أزلي مفتون
تُلهمه النظرة ,
و يتعطش لهمسة تروي ظمأ السنين
لآ أبآلي إن فقدت الروح و غدوت شهيدا للغرآم
فـ خيآل أمي ينآديني بحنو
كلما رأيتها فآتحة ذرآعيها لي بمحبة
ك بر أمآن طآل اشتيآقي له
نزفـ
رحم الله الوآلدة و جمعك بها في مستقر رحمته بعد عمر طويل
كنت كريما معي حد البذخ
حآولت أن أرتقي بـ ردي ليليق بهذا الجمآل
وليتني استطعت
فتقبل بعثرة حرف لآ تليق لكنها كل ما أستطيع
ممتنة لك بلآ حدود