سلّم أحمد مفتاح الإستراحه لوليد وقام الأخير بأخذ نوف من السوق وركبا معاً متجهين للإستراحة بينما مشعل يغلي ويتمنى ألا توافق نوف للركوب مع وليد وبدأ في سيارة أحمد يشتاط
مشاعرٌ ...... بلا ثمن ج/2 الأخير ... إهداء إلى بنت النشامى
سلّم أحمد مفتاح الإستراحه لوليد وقام الأخير بأخذ
نوف من السوق وركبا معاً متجهين للإستراحة بينما
مشعل يغلي ويتمنى ألا توافق نوف للركوب مع وليد
وبدأ في سيارة أحمد يشتاط غضباً كيف لها أن تفعل
ذلك ... نظر إليه أحمد وهما يقفان بعيداً عن الإستراحه
ثم سأل مشعل: هل كنت تحبها يا مشعل من قبل ؟! ...
نظر مشعل نظرةً إلى عيني أحمد مستغرباً مثل هذا
السؤال أن يُطرح عليه وخصوصاً من أحمد ... فالأخير
يدرك أنه الوحيد الذي يعرف أسرار مشعل وشخصيته
ويعرف أن مشعل كان في علاقة حبٍ سابقه إنتهت
بزواج الفتاة وكلما إتصلت به الفتاة قال لها :
ياحبيبتي إن قلبك لا يستحقه غير زوجك إنسي مشعل
أرجوك فأنا أحب أن تعيشي حياة سعيده لا يشوبها شكّ
ورحلت حبيبته تبكي على نهاية علاقتها به وكم كسر
زواجها قلبه حتى أن صديقتها نوف حاولت ان تكون
مكانها لولا طلب وليد أن يكون بديلاً عنه في حال عدم
رغبته التعرف على نوف وبدأ وليد ييستقبل إتصال نوف
على هاتف الشقه لتستسلم نوف أمام حماس وليد
بالتعرف عليها وأصبح وليد يشعر أن صوت وأسلوب
مشعل قادر أن يستحوذ بكل سهوله على نوف التي
يحبها وبدأ هذا التوتّر يزعج مشعل أكثر من وليد ... ولم
يُطمئن وليد ما قام به مشعل مع حبيبته السابقه التي
تزوجت وبعد فتره رغبت التواصل معه نظراً لرقّة قلبه
واسلوبه وغيرتها أن تكون نوف من نالت من قلبه ...
فقال لها: يا العنود أرجوك لا يحق لي ان أدخل بينك
وبين زوجك ... لن أسمح لنفسي بتدمير حياتك فهو أولى
بكل الحب في قلبك حاصري قلبه كما فعلتي بي فلعل الله
يرحمك ويكتب لك التوفيق والبركه والسعاده ... وكان
هذا آخر إتصال بين مشعل والعنود ... ولولا الحياء من
وليد لكان اتصل بنوف وسألها عن حياة العنود وهل هي
سعيدة معه أم لا وخوفاً أن يعود لحياتها لو قالت لا فيزيد
الجرح جرحاً جديداً لحياتها وهو من عاهد نفسه للخروج
من حياتها ... وكم تمنت نوف أن تحظى بما حظيت به
العنود من جمال العلاقة الرومانسية بين مشعل والعنود
ويبقى إحترامه لصديقه الوليد مانعاً له من الوصول إلى
نوف والتحدث معها ... وفجأه يرى أحمد سيارة وليد
تتجه نحو الإستراحه ويفتح باب الكراج ليدخل سيارته
فيجد سيارة مشعل داخل الإستراحه ويتوقف قليلاً من
الوقت ينظر إلى سيارة مشعل ولم يدخل سيارته وبقى
باب الكراج مفتوحاً وبعد ثواني معدوده إتصل وليد
بمشعل: هلا مشعل ... هلا وليد ... سيارتك باستراحة
أحمد ... كيف عرفت ... جاي انا والاهل لاستراحة
أحمد ولقيت سيارتك ... طيب ! وين المشكله هل هي
مضايقتك؟! ... لا ما ضايقتني ... طيب عادي إذا انك
خايف على الوالده فتراها أم لي ... ما قال لك أحمد إني
كنت أحتاج استراحته ... خلاص انا جاي اطلع السياره
شعر وليد ان مشعل ربما يكون عنده خبر فقال في نفسه:
بيدي لا بيد عمر ... وقبل أن يغلق مشعل السماعه قال
وليد: مشعل اللي معي بالسياره نوف ... ميــــــن؟!!!
... نوف ... أنت عارف انها متزوجه وتجيبها إستراحه
لاحظ مشعل ان وليد خرج من الاستراحه واغلق باب
الكراج واغلق السماعه ورحل ... وبعد دقيقه رن
جوال أحمد ... رد أحمد : مرحبا وليد ... أنت أعطيت
مشعل خبر من اللي معي ... في هذه الأثناء قام مشعل
بإزعاج وليد بالإتصال ... أجبني يا احمد بسرعه هذا
هو يتصل بي ... تحركت سيارة أحمد من بعيد خلف
سيارة وليد ومشعل يعاود الإتصال بوليد ... نعم أخبرته
لكني ما قلت له الا لما دخّل سيارته وقال خلينا نروح
في سيارتك .. خلاص خلاص مع السلامه ... ثم رد
على إتصال مشعل ... معليش طاح الجوال مني ...
كان رد وليد بهذه الطريقه مبنيّاً على محبته لمشعل
وتقديره له وليس خوفاً منه ولم يشأ أن يقول له حتى
تلك العزيمة أنها لمشعل دون غيره إحتراماً ومحبةً من
الجميع له حسب ما ذكره من استضافهم وقال ذلك
لمشعل مباشره ... قال مشعل: وش كان إتفاقنا يا وليد
ما كنت أقصد الا خيراً ولا تعتقد بما يدور في رأسك
... فسّر لي إختيارك للإستراحه ... بدأ وليد يشعر
بالأسى على نفسه لعدم وجود عذر يبرر فعله ...
وبعد صمت قال مشعل: والله يا وليد لو أنك تحبّها
ما كنت أتيت بها للإستراحه ... تخيّل لو أن زوجها
يراقبها هل ترضى أن تدمّر حياتها لأجل نزوه ...
قلت لك يا مشعل بأن ما يدور في رأسك غير صحيح
... وليد حينما تقنع نفسك بهذا الكلام قله لي في أمان
الله ... نظرت نوف لوليد وقالت : لقد طرد صديقك
ذلك الشيطان الذي كان يدفعنا .... وانتهى ما بينهما
كما إنتهت قصتي وأرجو أن تكون نالت إعجاب
صاحبة الإهداء بنت النشامى وكذلك إعجاب من قرأها
تحيتي لكم
الله الله عليك نبضنا
دائماً تسحرنا بابداع قلمك
قصة ولا اروع
فيها الكثير التشويق
راقت لي وكل ماتكتب يروق لي
وشكراً شكراً للاهداء الغالي
يستحق الاعجاب والتقييم و
وبانتظار روائعك القادمة ..
أشكرك سيدتي على هذا الحضور الجميل
وممتن لتعليقك والقادم بإذن الله هو الأجمل
أشكرك أولاً على قبول الإهداء البسيط
وثانياً على قراءة القصه وجميل أنها حظيت بإعجابك
أسأل الله التوفيق لك وكمال السعادة والرضى من
رب كريم ... شكراً لك مرة أخرى ...