,
حرام يعني بالفراق نعيشه سنين
و الا انت شاطر بالفراق و وعناده
تبي الصراحه اثنينا جد مقصرين
كل واحـــــــدٍ مــنـــا مُصر بـفــراقــه
ترى الفراق وارد مابين العاشقين
بس فراقنا هالمره وآضح بزياده
زعلت لك كم يوم طيب و بعدين
ارجع قبل لا ينهي هالشوق وداده
تُلفتني كثيراً ... كثيراً
لُغتك البسيطة التي تتوغل في القلوب بـِ انسيـآب خلاب
يُذهلني
مَدى انغماس عواطِفنـا بين لُجةِ شُعورك
و تُدهشني قُدرتك الكبيرة في تجسيد مشاعرك بـِ سلاسةِ مُمتعة جداً
حَد أن تكون الحرف الذي لا يُملئ
وَ الشعر الذي لا يُتهجى
و الشعور الذي لا يُخطئ
و المعنى الذي يُطربنا كثيراً
حرفك ... حرفك أيها
التُركوازي
يتأرجح في
قِمةٍ مُميزة , يُخيل لي اني لم أًصادف أحداً يتمتع بحدسها
له كبرياء عجيب في دُنيـا الأدب , يتحدى كُل نواصـي الشعور
وَ يتغنى في الأوساطِ بـِ شموخٍ شـآعري مُبدع
فـ
لا تأسى على هذهِ الفقيرةِ التي تناست معانِي أشطرك
وَ اخذت تسبح في أُسلوبِ خط وَ رسم وَ سكب هذهِ المحبرةِ المُميزة
فـ ثَمةَ اختلاف يجعلني أُجبر على الإستطراب بلُغتك
تلحقها
دهشة بـِ المعانِي الرائعة و المشاعر الرقيقة
التي تنضح من هذا القصيد الغنّاء .. الراوي
فـ شُكراً أيها الصديق التركوازي هذا الإبداع
شُكراً هذا التميز الذي تُحلق بهِ و يجعلنا لا نمل السماء
و تقديري لـِ قلبك ,
حين نطق
-
والا انت شاطر في الفراق و العنـاد -
-
ارجع قبل لا ينتهـي هـ الشوق و وداده -
لـِ أن البعض فِعلاً لا يملك من القوة سِوى ما يجعله قادر على الغِياب
أما
الشروق , فـ هو الفَن الغير قادر على إدراكه .. والملكة التي لم تخلقها الطبيعةِ بين أجنحته
:
شُكراً لـِ أني هُنا ؛ بعُمق