إلى متى سأظل منتظرا على أرصفة النسيان
وإلى متى سأظل على هامش أسوار الحب
متكئا على جميل ذكرياتك .. أخاف على نفسى
من زلزال منبعه الخذلان قيعقبه بركان غضبى
فيدمر ذكريات لها فى القلب مكان
ما زلت حريصا على حب رويناه سويا بشهد
العشق ومنحناه الدفْ وعظيم الحنان
ها أنا أبحث عنك بين الدوحات وورود الجنان
وأسأل القمر والنجوم عن نجمة كانت هنا
تضئ المكان.. لم أتلقى جواب لا من السماء
ولا من فى الأرض من أصدقاء أو خلان
ويبقى حالى على ما هو عليه حائر .. تائه
أتألم.. أشكو حالى لحالى كغريب تاه عن
السبيل .. ومع كل هذا ما زلت متمسكا
بشعاع أمل العودة وهذا خيارى الوحيد فلا
حياة بدونك .. أنتظر بذوغ ذاك الفجر الجديد
ليبعث الحياة بجسد عليل وروح تئن بقضاء
الكون تبحث عن نصفها الآخر المفقود
ألملم أشلاء نفسى المتبقية وسأظل متأهب
فى أنتظارك حتى الممات فوعد الرجال دين
غير قابل للصدأ
حسن سعد
|
|
|
|
|
|
|
Ygn ljn lhg; hglg; Hfd Ygd
Ygn ljn lhg; hglg; Hfd Ygd