وش تقول للي في بالك؟

/











مررت البارحة بجانبك كان مابيننا من المسافة مقدار ذراع ومابيننا من الجفاء مقدار مابين الأرض والسماء !

ليتك تجي مع جيَّت الغيم وأقول
‏قرّت عيون السما و قرّت عيوني.

حتى ولو اني​​​​​​​​​​​​ من الحب تايب
‏راعي ​​​​​​​​​​​الهوى له ذكرياتٍ تردّه .

اغصُ بالحرف شوقا حين اذكرهُ
واكتفي بلقاءٍ في خيالاتي
وما تمنيت شيئاً مثل رُؤيتهِ
حلما احقق فيه كل غاياتي
اضم روحي لصدري بعد غربتهِ
واستلذُ بحضن الذات ل الذاتِ
لعل نبض فؤادي بين اضلعه
يبوح انْ قصرتْ في البوح ابياتي

أعرف أنها ستمر... لكنها والله ثقيلة...

/













من البلاء أن تنام وفي قلبك شوق لشخصٍ ما ..!

خذ مابقى مـن غـلاك وباقي سنينك
دامك نويت الفراق ونـاوي تخلينـي

ما عـاد ابسأل عليـك واقـولك وينك
راحت ليـالـي غـلانـا , يـوم تغلينـي

الحيـن ؟ عفتـك مابي زينـك وشينـك
بانت عليك الخيانه وطحت من عيني

مو گل وينك .. تنتظر جية جسد
‏ سآعآت وينك تنتظر , جية شعور

ظَننتُ أنني مَعبدُ أحلامُها وَياليتني لم أظن

/










أيّها العالِقَ في مُنتَصف الطرّيق
بينّي وَ بيّن الأحلام ، لا أنت ترحلُ ، فانساك
ولا أنت تأتي ، فأجدُكَ أيّها البعيدُ عَني ، البعيدُ جداً
كشيءٍ لا يُرى ، كطيّفٍ يُلوح ليّ في عمرٍ جديد
هل سأنتَظرُ أكثر ، أم كفىَ ..؟