مرّ رجل من هنــــاااا ب رفقة حرفه وشعوره

حمّــىَ الاِهمال مزعجة جدا
لاتطاقْ ابداً

,,


احمد

كلّمـاَ اَساء لكِ حرفيِ
تسوء حالتــي ,
تمـــاَمًا كَ حالة شيخٍ تسعيني,
او اكثر بقليل
ملّ من كل شيء
لا شيءَ يُعجبه
ولا يريد ايّ شيء
غير الهدوء والصمت



,,


احمد

سيّء سيّء
مهماَ قلت او مهمَا صمتْ
ربّهَا واحد :ff1 (1-5):



,,


احمد

وَ كلّما غاب وجهك عنّيِ
وفقدتُ اثركِ
تزورني الوساس
وتعبثُ بِ عقليِ
وتتركه في فوضىَ !


,,


احمد

في خاطري
اَنْ اتثبّت ع اطرافِ الوقت
لِ يحمِلني حيثُ انتِ
اَضمّكِ الــىَ صدري
حتّى يهداُ ذاكَ الشوق
المتأججْ في داخلي
ثمَّ اعودُ منْ حيثُ اَتيتْ




,,
احمد

كَ محاولة بائسة وفاشلة !
اَشتهيِ الجلوسَ بينَ يديكْ
بينماَ اُحدّثكِ عنْ هوسِ قلبي بكْ
اَختلسُ النظرَ الــىَ عينيك
حدّ الضياعَ فيهما والغرقْ!




,,


احمد

وَ يحدثً اَن تنفلتَ منّــيِ

الحروف وكذا الشعور !


,,

احمد

تعالي اليّ
ف الشوق في داخلي
كَ طفلٍ مجنون لا يهدأ
حتّى يأخذ جرعته منَ العناقْ



,,


احمد

ربّما اقول ل فلانة اُختي
وَ لِ اخرىَ صديقتي
ولكن لم يَحدثْ مطقًا
انْ قلتُ حبيبتي الاّ لكِ انتِ
ف هيَ لكِ خالصة
من دون كل النّساء

,,


احمد

يحدث وَ انْ تمرّ علينا بعض الوجوه, الاسماء و كذا بعض الحروف
وَ ك انّها مألوفة عندنا , نعرفها تماما ك معرفتنا ل ذواتنا
تجبرنا ع التوقّف عندها ل نتمعنها قليلا ك محاولة ل استرداد بعض الذكريات
و في الحقيقة ان م حدث اثناء تلك المحاولة
هو ضياع العقل في زخمِ النداءات الباطنة التي تنبعث من تلكَ الاَشياء
اللتي نعتقد انها مألوفة


,,
احمد