فـُصحى ..!

’،





وكنتُ إن ضاقت الدنيا أبوح له
فينجلي كل همي حين أسمعُهُ
•
ما ذاقت الحزنَ عيني وهي تبصره
فأضيقُ الكون في عينيه أوسعُهُ



ذآئقه

أرجع كما أنت صحوآ كنت أو مطراً
فما حياتي أنا إذا لم تكن فيها .. !؟

أُعاتبُ طيفه إن لم يزرني
لعل الطيفُ أوعى للعتاب
ألا يا طيفُ ,, أبلغه ُعني
بأن الشوق أفقدني الصواب

واني لأهوى النوم في غير حينه
لعل لقاء في المنام يكون
تحدثني الاحلام بأني اراكم
فيا ليت احلام المنام يقين

"






جَبرُ الخواطر ذاك دأب أولي النُّهى
وترى الجهولَ بكسرها.. يتمتَّعُ !
:
فاجعلْ كلامكَ بلسمًا فيه الشِفا..
لا مِشرطاً يُدمي القلوب ويُوجِعُ !


ذآئقه

أقسمتُ باللهِ إنّي لا أكلّمها
لأنّها لا تفي بالعهدِ والذممِ
وإنْ أتتْ تدّعي حبّاً سأهجرها
ولنْ أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثتُ سوى يوم وليلتِه
ورحتُ اسألُ عن كفّارةِ القسم): >>> اكيد مسحووور

"






و يقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم
و يحسبونَ بأن " الحُزنَ " إبداعُ

سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا
"لو يعلمون" وأن السطرَ أوجاعُ

البوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِست
تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ

و لا سبيلَ لها الا قصائدُنا
فتستجيبُ لنا و الوزنُ ينصاعُ



ذآئقه ...:ff1 (12):

سمراءُ يا بُنّ الجمال ونفحِهِ
ياقهوةً منها الفتونُ يضوعُ
من قالَ إن الليل ليسَ بفاتنٍ
ذابت على حسن المساء شموعُ
وبلونهِ عبقُ السكون وغابةٌ
فيها يضمدُ شوقهُ الموجوعُ
ترنوا العيونُ إلى المساء تأملاً
والليل سكرٌ والأنامُ هجوع
للسُمر وقعٌ في الوجود وفتنةٌ
ولهنّ في عمق الفؤادِ وقوع."

تركتُ جميع الناسِ فيك محبَّـةً
‏فيا ليت بعض النـاس لي تركوك!

,،










وقال العقلُ دعْهُ ولا تزُرْهُ
وقالَ القلبُ فلْتذهبْ اليهِ

حديثُ العقلِ موضوعٌ ولكنْ
حديثُ القلبِ متَّفقٌ عليهِ


ذآئقه ...