لكي نكمل المسير....
سنتنازل عن أشياء باتت تختفي تدريجيا
من تفاصيل يومنا ... من حياتنا
سنتصالح مع واقعيه .. المبتوره أحلامنا
لـ نعتبرها ...
حاله اللأ مبلاه .. خنجر مرتشق صدورنا
للـ ذكري نستودع ... سالف حديثنا
والقمر مستوحدنا .. فـ ترويها
الحروف دون الشعور قصائد أمانينا
نبتسم نضحك.. ولا نعرف أهو على محدود فكرنا
المتعمد بـ العناد .. عدم نسياننا
أم في الواقع على شديد سذاجتنا
ولـ نعترف .. أننا مهما طوينا
أطراف الأرض ... بـ تلاقي على موعدنا
لن تتصافح .. حتى بـ النظرات أعيوننا
أوتمنحنا أبسط ماكنا
نرجوه ..الدعوه على فنجان قهوتنا
لـ تبقي مقاعد الأماكن تحتمل الوفاء ..طاولة مفرقنا
كل هذا التعلق .. نحن نهديه خنجر عذابنا
مرتشق الطريق .. يلوح المنديل وداعنا
لكن يظل المطر الأسود ..يكتبه الحنين و ماتبقى من تعاريج أقدرنا