مدونة جماعية لي ولكم

“‏الشوق …
عينٌ لا ترى
وقلبٌ لا ينسى” !

توقف أيها الحديث .... فلم يعد هناك ... مستمع
واصمتي يـــا جراح ... فلم يعد هناك ألم
وحين تتساوى مشاعرنا مع الفقد
فلن نجد في بئر عطاءنا متسع للبوح
وعلينا أن ننتظر هناك في محطات الرحيل

سر لاتقف ! فالدرب لاياتي إليك
والحلم لايجري ليسقط في يديك
هي كذا الأيام سعي دايم ..
ان تلتفت للخلف تخسر مالديك

يدفعها البحر نحوي ... وحين أتأهب لإستقبالها
تدفع أمواجها ساحلي عنها لتعود لبحر غيابها مجدداً
لكنها هذه الأيام ترتطم أمواجها القوية بصخر ثباتي
ويتناثر ماء غضبها .... على قلبٍ تحوّل صخراً من الألم

ليتها ترجع من العمر لحظات
لحظات كانت بالفرح تحتوينا
وليتها ترجع على الوجه بسمات
بسمات تخفي لمحة الضيق فينا ..
مجرد خربشه

“‏أحتضن في قلبك
من أن يستحقون أن يكونوا معك
في كل مكان
من يمنحونك الود الأنيق
والإحترام الدافىء
من يجعلونك ترى الحياة
بضوء مختلف” ..

أين هم أولئك الذين ينعشون الحياة بوجودهم
أين أولئك الذين تحمل إبتسامتهم سعادتنا
ونظراتهم التي نجدها في سرحان صمتهم
أين كل شيء كان جميلاً بهم ومعهم ومنهم
رحلوا وتركوا لنا قسوةً تنازع مرارة إنتظارنا
رحلوا وتركوا فينا قلب جريح وحلمٌ بهم مات