اهدي هذا البيت للي في بالك

.

عينك بعيني يابعد خافقي قل
يلّي هوى العشاق منّـك تعـلّـم

كان إلتزمت الصمت والله مامل
مثل القـمـر نهـواه لـو مـاتـكـلّمï»؟

/










وهل لي نصيبٌ في فؤادكَ ثابتٌ
كما لكَ عندي في الفؤادِ نصيبٌ ؟

.

ألا ليتَ شِعري عَنك هل تذكرينني
فذكركِ في الدُنيا إليّ حبيبُ ؟

/







يا مُوْقِدَ النَّارِ في قلبي وفي كَبِدي
أَوقَدْتَ ما لَيْسَ يُطْفا آخِرَ الأَبَدِ
أَوقَدْتَ نارَ الهَوى بِالشَّوقِ فَاشْتَعَلَتْ
مِنَ الجَوانِحِ لم تَخْمُدْ ولَم تَكَدِ .

,

الليلُ يشهدُ لي أن الحنينَ بهِ.
لم يُبق لي ذرهً للصبرِ والجلدِ

ففي جمالك سحرٌ ليس يُبطلُهُ
ما يُبطلُ السحرَ عند النفثِ في العقدِ

فلستُ أُرقي وفيك الشوقُ أهلّكّني
إلا بوصلٍ وحقِ الواحدِ الأحدِ

/









مَا لاعتِذارِك بَعدَ هجرِك قِيمةٌ
جَفَّ الغَديرُ وماتتِ الأَشجَارُ .

,

مَدري وِش اللي بالمَقادِير لآفي
لكن طَلبتك .. شَيء,, مابي بديلَه

إن طَالتْ الغيبة و أنا صِرت جآفي
خلّيني ب دنياك ( ذكرى جميلة )

/









لِماذا أُحبك رغم اعتِرافي
بأن هَوانا محال .. مُحال ؟
ورغم اعتِرافي بأنك وَهمٌ
وأنك صبحٌ سريعُ الزوال
ورغمَ اعترافي بأنك طيفٌ
وأنك في العشقِ بعضُ الخَيال
ورغم اعترافي بأنك حلمٌ
أُطاردُ فيه وليس يُطال

احب حضورك وضحكتك وزلاتك،
وأكره غيابك والبعد.. ومحبينك !

,

عشت لك : عمر العبير . .وزهرة أحلامي تناظر
متّ لك : هذا الهجير . . ولا رواني إلاّ سرابة !

باقيٍ لـ أجلك خفوقي ينتظر رجعة مسافر
دام ما بعدك لا صديق ولا قرابة