عند الاعترافات تخوننا الكلمات :: اعترافات ::

..



‏"انا لا أخشى عتابي بل انقطاعه، ولا أقلق بشأن غضبي إنما من تراكمه.. ولا أخاف من الآخرين بل من نفسي."

سألوني لماذا تكتبي...؟
قلت لهم : الكتابة تشبه البكاء
هي الدموع الهاربة من جبروت الحرمان
هي صرختنا التي فقدت صوتها
هي الوصاية الأخيرة للكبرياء
هي.. نحن.. حين نحتسي القهوة بمرارة الوحدة
هي أننا لا زلنا أحياء رغم ألم الحياة
هي دمنا النازف قهرا فوق جثة الصمت
هي كل ما بقي لنا من الحياة
ليس كل من يكتب هو باحث عن شهرة او غاية
إنما هناك أرواح.....أرهقها البكاء دمعا
فأحبت...
أن تكتب..

مرت شهور وأيام على منصة الإعتراف

وانا بين الحياة والممات ولكن شاء الله

ورجعت كما أنا فهيا ياقلم نسرد بعض الاعترافات

التى تتحشرج بصدري

قاتلتى

اى أنثى انتى التى جعلتنى أهرول مسرعا نحطها

اى نساء الارض انتى التى جعلتنى لا أقبل حبا غير حبها

قاتلتى

بربك هل لازلت تفقديني هل ما زلت أنا حبك

بربك هل لا زال إسمى منقوشه على معصمك

قاتلتى

ها أنا مع بداية إشراقة يومى ومع بذوغ فجرايامى

لازلت انتى غلا ونبض قلبى ولا زلت أنا متيما بهواكى

فحبك سيدتى ايقظنى من غيبوبة ألامى

خربشات حصري بقلمي

نمر الهاشمي

أمّا الآن..
فلا أُريد المُحاربة ثانيةً لأجل أيّ شيءٍ، أُريد أن أستريح للأبد وأن يأتيني ما هو مكتوبٌ لي وحسب، كأن أراه بكُل سلاسةٍ يجلس جواري، يَربت على كتفي تعويضًا عن هذا العمر من الركض.

لماذا هذا الشعور القاتم
بأن كل أعتراف نروم إنتزاعه
منا هو وأد مبكر لأحاسيسنا
ومقصلة حتميه
لنفي السلام فينا إلى غير رجعه.!

((
))
ع م ار

"ليس لقلبي فمٌ
لكنّهُ يستعيرُ دموعي حينَ يودُّ أن يصرخ."

:h5:

اليوم كان متعب جداً

كنت سأكتب قصتى معها
حسبتها بداية النهاية
فدق جرس الإحساس في صدري
توقف ... إنها نفسك ... وهي أنت

::

لا تعاتبني على قلة سؤالي!

إنّي في وادٍ غير واديك، والله رحيم بي إذ جعلني أتنفس رغم الضِّيق داخلي، وجعلني أساير أيامي رغم قلقي.

وليس بي فُسْحَةٌ لسؤال غيري عن حاله إذ إنني لا أعلم حال نفسي!

فلا يضيق صدرك، ولا تظن بي ظن سوءٍ، وافسح لي في الأعذار،
فإني في عزلةٍ ربما تطول؛ عزلة أجد فيها نفسي.'.

توي راده من المشفى
العصر :-ff1 (33):
من الصباح وانا اراكض
بالاخير نتائج سليمه
واتحول لدكتور انف واذن زحنجرة

تعببببببت