تناقضات ب داخلي تأبى الإستكان ..✿

,

العَمل الجادِ .. وَ الجاد فقط
هُو من يُربحك و يؤتيك شمساً لا كِسَف بعدها

,


























حديثي قليـل وَ لَكنه صادق
لذلك انا لا أقول كلمات لا أقصدهـا
ثِق أني ...
لآ أرتدي الأقنعة ولا أتوارى خلفِ العاطفة
ولا أتشبث بـِ الكلماتِ و أُزين الألفاظِ و أُناطح المعانِي
إنِي ارتدي ثَوبُ الأفكـار
وَ أُحلقِ بالقناعةِ و الإيمانِ .. لا رداتِ الفعل .

,






















علينا ان نُدرك أن الحياةِ المُستقيمة هي من تُحفز الأفكار المُستقيمة
و انّا كُلما تعلقنا بـِ القُرآنِ زاد إدراكُنا لـِ النفس المُطمئنة
القادرة على ان تُنتج ماله أن يفيد الروح وهذا العالم ...

,

































أليس من حَقِ هذا العالم علينا أن نكتُب له رسائل ذاتنا ؟
أن نخُط لهُ ما في هذا العَقل من لُجةِ
وَ نؤتي من حولنا كُل ما في هذهِ الخُطى من نُور
صَحوت هذا الصُبح و فِكرة صغيره بدأت تُراودني
حتى متى وانا استخدم هذا القلم لـِ مُجرد الإستخدام و الطير بأفاق الشعور ؟
أما ـآن الوقت لـِ أن يكون لهذا القلم رسالة تُصافح العقولِ و تُعانق الظِلالِ و تهدي التائهين ؟
اما ـآن الوقت لـِ أن يكون لهذا القلم ( جَوهر ) حقيقي يقطع طَريقه دُون أن يُشيع إليه ؟
أما يستحق الأمر أن يُستقطع لأجله الأوقات ؟ و يُعد له العُدة ؟
أُدرك كثيراً ان الأشخاص المُهملين فقط هُم الذين لا يستغلون نِقاط قُواهم ولا يصنعون من تلك الملكاتِ قوى تُفيد الأجيالِ القادمة
و أدرك جيداً ان على الإنسان ان يتعلم العلم النافـع و يُسخر من أجله الملكات لـِ يؤتي نفعه
و أُدرك ان الرسائل أمانة على أعناقنـا لا ضير أن نستخدمها من أجلِ غاياتنا البشريةِ البذيئة
و أدرك ان الإستهتار بالأحرف و الكلمات و الأفكار جريمة هذا العالم العصرية الفسيح , والذي لا أتمنى ان انتمي له
و لكن الخُمول الفِكري يولد الخمول
و الصحةِ العملية تولد الصحة الفِكرية
و ان علينا ان لا نتوارى خلف الضَبابِ بَل نُتعلم كيف نُحسن الرُؤيـا رُغم الضَباب ...

,




























- مُغرمة جِداً بـِ حِدةَ عُمق الإستشعار المعنوي

,




















في حين انها ـآمنت بـِ القلبِ المَغمور , قابلت صَاحباً عميقِ المعانِي وَ التأملاتِ الشعورية
و هذا بحد ذاتهِ مُربكِ و يُفقدني كُل العُهودِ ...

,


































مساحة حُب
سَقطتُ بها من تلك السماواتِ الأبوية
كَبرت .. ترعرعت .. أشرقت وَ أزهرت إلى أن فاحت
وَ طوقت قلباً أدبيّ الملامِـح , عذب اللُغاتِ ..

,


















وَ تراءى..
مِثل نجمٍ رَاهبٍ..
هجرَ الدَّيرَ.. وصَلَّى في السَّماءْ

خطفَ الرُّوحَ..
فـ صلَّتْ خلفهُ..
و تمَاهت فيّ مَعاني الاِصِطفاءْ

حضرةٌ..
ذِكر.. خُشوعٌ ..هَيبة
و خُلودٌ.. يَتجَلَّى.. فِي الفَناءْ ..~

,


























رُد قَلبي يا شاعِري المُتنبي
فِي سُجودي سـ أشتكيك لربي
سـ أُصلي لكي تعيش أسيراً
لـِ فؤادي كما فَعلت بقلبي
كُن وضوئي
كُن قِبلتي
كُن خُشوعي
كُن دعائي
كُن شَهقتي
كُن بقربي
كُن صَعودي إلى الملائكةِ سِراً
كُن رؤيـا .. لـِ ألتقيكِ بغيبي
كُن وروداُ على حوافِ خماري
كُن خماراً مُمَريماً فوق جَبيني


+

,




















رُبما لم يكن بوسعنا أن نُدرك ان الحقيقةِ كانت مرسومة في تفاصيل كُل ابتسامتنا الحيةِ منها و الميته ~