منذ 3 دقيقة
|
#39
|
/
الساعة التاسعه مساءًا هَل حقاً كانت التاسعه آم أنني لا اُريد تصديق مرور يوم أخر من اللاشيء!. لَم يكُن يعرف هذا اليوم المرور كانت عقارب الساعة تتقدم عكساً فَلا هيَ التاسعه وهي الثالثة فجراً. يستصعب عليّ فعلاً أن تمر أيامي امامي هكذا ولا استطيع فعل شيء لنفسي سوى تطمينُها. يا تُرى هَل وصلنا لهذهِ النقطة من الضياع والتخبط داخل الأيام لأن نهايتنا قُربت وكُل شيء سيمضي بوقت قريب؟ أم اننا لا نجُد شيئاً يعوض خساراتنا؟ هَل حقاً نحنُ كاملين أم انصاف احياء؟ أنت الذي تقرأ الأن … أنني واثقة جداً انك تقرأ ويوجد داخلك في العمُقِ البعيد حُزنً لا أحد يعرفه حتى أنت تمر عليك لحظات تخاف تصديق حُزنك فتعترف لنفسك ويسيطر عليكَ لفترةٌ ما..، أما بَعد فواجب الحياة تجاه البشر الذين مَضت سنينهم بالعثراتِ والنهوض أن تُخصص لهم زاويةً داخل الكونْ حيث يجب ان يفهم احدهم سكوته لَيس لأنه لايوجد شيء يبوح بهِ بلعكس تماماً يوجد الكثير ليبوح بهِ لكن وأن اراد لايقدر لأن حنجرته تضخمت وتأججت فأصبح البوح يشبه سكب الوقود على نار لم تهدأ بَعد .
|
|
مَطَرٌ وكلُّ دُروبِنا للوَجد قد تُنسىٰ إذا تُمشىٰ لكنَّهُ الدَّربُ الوحيد إلىٰ عينيك والمُمتَدُّ من قلبيإلىٰ كفَنِ الشّهيد وحتّىٰ صَرخَةِ الإنسانْ ياوَجَعيالمَعجونُ بالخُذلان مهما طافَ بالنّسيان دَربي إلىٰ عينيك لَن يَنسىٰ !
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|