تحتاج المرأة إلى الاهتمام بنفسها، لا سيمّا مع التقدّم في
العمر، إذ تقلّ نسبة الكولاجين وتفقد البشرة قدرتها على تجديد نفسها بنفسها.
ومع بلوغ سنّ الخمسين، تظهر علامات التقدّم في السنّ بوضوح على وجه المرأة
بحيث تغزوه التجاعيد، بالترافق مع شحوب وتصبّغات موزّعة في مختلف مساحاته.
صحيح أنه لا يمكن إرجاع الزمن إلى الوراء، لكن يمكن التخفيف من مظهر الشيخوخة
من خلال اتّباع روتين العناية الصحيح. إليك التفاصيل...
لعلّ أهم تغيير يطرأ على جسم المرأة في عمر الخمسين هو انقطاع الطمث،
وبالتالي توقف إفراز هورمون الإستروجين، بينما يحتل التيستوستيرون مركز
الصدارة. بالإضافة إلى ذلك، تفقد المرأة ثلث الكولاجين الخاص ببشرتها خلال
السنوات الخمس الأولى التي تلي انقطاع الطمث، بالترافق مع تراجع حاد في
رطوبة البشرة ونضارتها وشبابها. كما تصبح البشرة أكثر عرضةً للتلف نتيجة التعرض
لأشعة الشمس والدخان والتلوث. وبشكل عام، تصبح الخطوط أعمق، والمسام أوسع
والعينان جوفاوين وأكثر انتفاخاً، كما تظهر التصبّغات الداكنة وتترافق مع ترهّل
الشفتين والوجنتين.
استعمال واقي الشمس بانتظام
تعلمين حتماً أن الشمس هي العدو اللدود للبشرة، لكننا لا نستطيع حتماً تفادي
أشعة الشمس على الدوام. فالتعرّض لها أمر لا مفر منه، تماماً مثل تقدّم بشرتنا
وجسمنا في العمر. لذا، ننصحك سيدتي باختيار واقي الشمس ذي المؤشر spf
المرتفع (40 على الأقل). ابسطي الواقي الشمسي أيضاً على يديك، مع إمكانية
إعادة بسطه على الوجه واليدين كلما دعت الحاجة (بسبب التعرّق الزائد أو ملامسة
الماء مثلاً). بهذه الطريقة، يمكن الحدّ من ظهور التجاعيد والبقع البنية وحتى
سرطان الجلد.
Hw,g hgukhdm fhgfavm fu] hgolsdk Hs,H ju]
Hw,g hgukhdm fhgfavm fu] hgolsdk Hs,H hgolsdk hgukhdm fhgfavm ju]