رحيل مُوجع

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

اختي شدو حقيقه حرفكِ
لم يؤلمنا فقط بل مزق
اوردتنا..
للفقد شعور يفوق الوصف
نتعايش معه بالم متجدد في
كل خلوه مع النفس..

حروفي تختنق هنا..
رحم الله والدك اختي شدو
واسكنه فسيح جناته
البقاء لله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ملائكيه

سَلِمت الأنَامِل المُتألِقة لِروعَة طَرحهَا
دَام العطَاء والتَميّز المُتواصِل
لرُوحك السّعادة

تسعدني قراءتك لحرفي..‏
كل الجمال في إطلالتك ياهمسات ملائكية.‏
تحية لقلبك

سيدتي
سطورك هنا مؤلمة جداً جداً
ما أكثر الذين رحلوا عنا لكنها حكمة الخالق
وليس لنا إلا التسليم
سيدتي
وصفك الدقيق للأحداث أشعرني أنني وسط الحدث
وغصصت بالعبرات
ومسكت دموعي لأني في مكان مزدحم
سيدتي
أنتى ماهرة في سرد الأحداث ووصفها
أسلوبك راقى ومميز
متمني لك كل التوفيق
وتقبلي مروري المتواضع

ابي حضنه كان ارجوحتي وسريري وملاذي في حزني وسروري كم خبأت راسي عنده حين خوفي وخجلي وفرحي
كان حضنه كهفا الوذ به من اعاصير الزمان
كان جبلا اقف فوق قمته ارى الناس صغارا ويروني كبيرا
ذاك هو الاب .

... شدو الرحيل
رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته
وجمعك به في جنات النعيم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدو الرحيل

رحلت وخَلّف رحيلُك شقاً على جدار صبري أتلاشى كل يوم فقد نزف صبري من وريد تحملي في عيني سحابة حُبلى بالدموع وعيني الأخرى مظلتُها مثقوبة من فقدك رحلت أبي فأصبحت أبنتك قصة ألم تاهت في دروب التلوي الأوجاع حفرت مقابرها داخلي مابال الموت كان في عُجالة من أمره فيخطفك من بين يداي وأنا أرى صورتي أخر ماتسكن أحداقك نزعوك من بين يدي وأنا أُسرع بالخطى إليهم أبي أبي أتشبت بطرف كفنه باكية كما كنت في السابق أتشبت بطرف ثوبه ضاحكة أشتم رائحة الكافور الذي غسلوك به فبات عطري كل يوم رحلت أبي فأصبحت المدينة بعدك خاوية تسكنها أشباح الذكرى الباليه تمر الليال على ذكرك باكية أبي على أطراف المدينة علقتُ أصابعي مُودعة أرسمُ على جدرانها قلباً باكياً لفقدك أبحثُ عن اللبنات التي رفدوا بها جثمانك أريد أن اشتم رائحتك فيها أموت كل ليلة ألف موته حين أرى نورك يطل عليّ فأركض إليك بفرح اليتيمة لأرتمي بين أحضانك فتختفي ملامحك فأصبح فقيرة بثياب بالية أجوبُ شوارع الفقد الباردة أتسول رؤيتك لأشعل مدافيء روحي رحلت أبي فبتُ كل يوم أمشي على خطوات أقدامك وأطلق الضحكات لأدفن أحزاني مرددة لاتحسبوا ضحكاتي بينكم طرباً فالطير يرقص مذبوحاً من الألم مرح أُزيف به نفسي ومابداخلي يحتضر فبعد رحيلك أصبحتُ صدقة جارية فأنا ميتة من غير دفن أو تكفين أبي أبنتك أشترت قلما لتكتُبك على غيمة حبلى بسقياها للأرض لتكتُبك على زوايا الأنتظار على هوامش الذاكرة على محاجر النداء بدعوات تصل عنان السماء ربي إنه أغلى من فقدت، اللهم أرحم أبي وأسكنه فردوسك الأعلى.. بتاريخ الأمس وقبل عشر سنين كان رحيل أبي فأعذروني أن أوجعكم حرفي

خاطره, ونوع من الحب,

مناجاه ام ذكرى لحدث؟ بكلا الحالات انه رحيل موجع لمن احبت.
عشر سنين! وسيعيش معك هذا الاحساس لانه الحب الازالي والصادق,
الذي لايساوره شك,حب الابوه, الحنان,الولاء,امر الله بتذكرهم وهم اموات.
احسنت ولعلك ذكرت من غفل,جزاك الله خيرا.

انها حياتنا يرحل من عالمنا من نحب ,ومن نكره,حياتنا بدستور ليس من صنع
قوانين وضعيه, ولا تشاريع قبليه,ولا ارادتنا...انها ارادة الله الخالق,ونؤمن بها.

من تابع حرفك مثلي, اكيد بعرف من خلال اسلوبك, انك قصه بعالم خاص بك.

لااريد ان اسهب..... فطرحك اكبر مما احاول كتابته...

قلم ان كتب ابدع, وريشه ان انسابت عبرّت,وتصور وتصميم يكاد يجسد ماتريدين
ليتكلم, هكذا عرفناك من خلال تفاعلنا معك باماكن تواجدك....

شكرا لك ورحم الله والدك,ورجم الله امواتنا واموات المسلمين......ابداع واكثر.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس

اختي شدو حقيقه حرفكِ
لم يؤلمنا فقط بل مزق
اوردتنا..
للفقد شعور يفوق الوصف
نتعايش معه بالم متجدد في
كل خلوه مع النفس..

حروفي تختنق هنا..
رحم الله والدك اختي شدو
واسكنه فسيح جناته
البقاء لله

وَحَفظكِ الرحمَّنُ ياطُهر، وكل أحبابك
عِندمَا تُختَرق أعمَاقُ القَلبِ بـ رَصَاصِة الفَقدِ ..
فـِ إن مَانَبوحُ بَه هُو إنْهاكْة روُحٌ مُبعثرةٌ بـِ آهـ تَصرخُ على قَارعةِ الجَسدِ ..
يَلوُكُهَا حَنينٌ حَدَ الثَمالةِ مِنْ الوَجْعِ ...
.
.


استاذي احساس
وَرافٌ هُوَ إحسَاسُك وَمتَفننٌ بينَ جفَافَ أسْطُري أن انتشَل أُلأوُكسجينْ وَ بـِ نَقاءٍ
لـِ روحك فرحاً لاينتهي ياأنيق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاطف قلبك

سيدتي
سطورك هنا مؤلمة جداً جداً
ما أكثر الذين رحلوا عنا لكنها حكمة الخالق
وليس لنا إلا التسليم
سيدتي
وصفك الدقيق للأحداث أشعرني أنني وسط الحدث
وغصصت بالعبرات
ومسكت دموعي لأني في مكان مزدحم
سيدتي
أنتى ماهرة في سرد الأحداث ووصفها
أسلوبك راقى ومميز
متمني لك كل التوفيق
وتقبلي مروري المتواضع

أجربتَ يوماً أن يشغلكَ غموضٌ معينٌ ، فـَ توقنُ ان أحدهمَا سـَ يُنيرُ عتمة ذلكَ الغموضِ
تستجمعُ كُلكَ ،وتهرولُ نحوهُ ثُمّ تزفرُ بحسرةً ...وَتدركَ أنهُ رحَل ..!!
ماأقسى هذا الشُعور وربكَ ،
نعيشُ بهم ذِكرى بـِ رائحةِ المسكِ ، نتحسسُ وجهَ الشّبهِ في ملامحنَا
فنحاولُ جاهدينَ أن لايموتَ ذلكَ الشّبهَ ...

استاذي /خاطف قلبك

حضورُ يسكبُ المطرَ على جفافِ الأرضِ

ممُتنة يانقي

حروف تبكي الرحيل الابدي
الرحيل الذي لايمكن العودة منه إلا في حلم عابر
أو ذكرى نُختمها بدموع والم فراق

شدو..
رحم الله والدك ووالدي واموات المسلمين جميعآ
الاب سقف الامان والعزة والقوة
لايعوض ابدآ ابدآ

.

.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eyes beirut

ابي حضنه كان ارجوحتي وسريري وملاذي في حزني وسروري كم خبأت راسي عنده حين خوفي وخجلي وفرحي
كان حضنه كهفا الوذ به من اعاصير الزمان
كان جبلا اقف فوق قمته ارى الناس صغارا ويروني كبيرا
ذاك هو الاب .

... شدو الرحيل
رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته
وجمعك به في جنات النعيم

وآهٍ ياعيون بيروت..في كلٍ حَرفٍ كتبتهُ اجتَاحُني نوبةً هستيريةٌ
منْ البُكاءِ أمعقولٌ لنْ أراهَ ..!!!
وأقف،أغلقُ كلُ شئ ، وأعودُ بعدَ فترةٍ مُتأملةً أن اكونَ
أفضلَ منْ قبلَ ، وأصابُ بـِ نكسةٍ أكبر ...
(فقدتُ أبي) لاشئ في هذهِ الُدنيا يجبرُ مصاب مابين القوسينِ .

غاليتي /عيون بيروت

عُذراً ياعِطر فـَ مابصدري أعظم مما خُطّ

سلمتِ من كل مكروه ..
جُوزيتِ ولقلبكِ هالةٌ منْ الفرحِ