22-09-2022
|
|
كيف نعيشك يا (حــب)
رغم حياتنا الممتعه
ورغم مساحة الحب التي تحيطنا
ومشاهد ومواقف خالدةً في حياتنا
إلا أننا لا زلنا نكتب عن الحب ونبحث عنه
إلا أننا نسعد لمجرد نظرة من الآخرين
فكيف للعيون أن تزرع حضناً واحتواءً حينها
فنتجاهل المكان والوقت وتأسر فكرنا
كيف للمسةِ يدٍ غير مقصوده تحدث ضجيجاً
قد لا يسمع به أحد لكنه يزعجنا وما أجمل أن
ننعم بلمسة مرّت عابثة ونمنا على إثرها طويلاً
وكيف لنبرة صوتٍ أن تكون نغماً يطربنا عزفه
تحمل كل ترانيم المشاعر وألحانها
وبين أن نسترق السمع حينا لصوتٍ يرحل بنا بعيداً
وبين أن نختلس نظره تشعرنا أن الجمال لا يُخلق
إلا بهن ولهنّ ومنهنّ
كيف نعيشك أيها الحب وأنت بداخلنا لكننا
لا نريد البوح بك كل حين ... فأنت ضيف تمر بنا
وتحدث في المكان عبثاً فكريّاً لا يهدأ
كيف نعيشك يا حب وأنت حلم لم نصل لك بعد
مهما أبدينا رومانسية تعامل أو نظرات حب
ومهما ملأنا المكان سعادةً بك
إلا أننا حقاً نعيش معك إدماناً لا ينتهي
;dt kuda; dh (pJJf) pJJf
;dt kuda; dh (pJJf) dh pJJf kuda;
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
إن شاء الله نكون معكم بعد رمضان
في حفظٍ من الله ورعايته
|