13-12-2022
|
|
حكم الاجتماع لتلاوة القرآن في البيوت
السؤال:
قومٌ يجتمعون للتَّعبد بتلاوة القرآن جماعةً، فهل هذا يدخل في باب البدع؟
الجواب:
ليس من البدع، بل هذا مشروعٌ، التَّجمع لتلاوة القرآن هذا من المشروع، يقول النبيُّ ﷺ:
"ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم؛ إلا نزلت عليهم
السَّكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكةُ، وذكرهم الله فيمَن عنده".
وقوله: "في بيتٍ من بيوت الله" ما هو بقيدٍ، لكن الغالب أنه يكون في المساجد، ولو اجتمعوا في بيت أحدهم
فهو قُربة وطاعة، ولهذا في اللفظ الآخر: "ما اجتمع قومٌ يذكرون الله"، ولم يُقيّد بالمسجد.
فالاجتماع على ذكر الله، وعلى تلاوة القرآن، هذا كله طيبٌ، إذا اجتمعوا يتلون القرآنَ: هذا يقرأ، والآخرون يُنصتون
ثم يقرأ الآخر ويُنصتون، أو يذكرون الله جلَّ وعلا: يُسبِّحونه ويُهللونه، كل واحدٍ على حدةٍ، أو يتذاكرون في العلم:
يدرسون العلم، ويتذاكرون في العلم؛ كل هذا من القُربات.
أما الشيء الجماعي بأن يكونوا على ذكرٍ جماعيٍّ بصوتٍ واحدٍ؛ فهذا من البدع.
_ الإمام ابن باز رحمه الله.
p;l hgh[jlhu gjgh,m hgrvNk td hgfd,j hgfdzm hgrvHk
p;l hgh[jlhu gjgh,m hgrvNk td hgfd,j hgh[jlhu hgfdzm hgrvHk p;l
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|