لمآذا نحبُ منْ الـأسآسَ

أوقآتَ ... نحُبَ ونكتفِيّ بـ الصمتَ حتىّ عندْ منْ نحُبِهمَ


رُبمآ لـ عوآئِقَ كثيرهَ وربمآ لـ عوآئِقَ مُخيفهَ ........!
فـ نبقىّ نُعآنِيّ منْ هذآ الحُبّ لـ فِترهَ طويِلهَ كآنتَ أمّ قصِيرهَ
فيأتِيّ الوقَتَ لـ يُعِلنْ إنتهآءّ هذآ الحُبَ بلآ جدوى .........

وأوّقآتَ ... نحُبّ ونكتفِيّ بالصمتَ عند منْ حَولِنآ
ونعَلِنهَ عندّ منْ نحُبَ فـ رُبمآ نرآهُ يبآدُلنَآ نفسَ الشعُورّ وربمآ لآ
فـ نعيشَ أجمل الأوقآتَ معّ منْ نحُبَ نعمّ هيّ أجملْ أوقآتُنآ
فـ يأتِيّ القَدرّ حامِلـاً معهَ أسبآبُهَ ليعُلنْ فُرآقُنَـآ
فـ نبقىّ نعآنِيّ هذآ رِبماً أكثرّ منْ وقتْ قضينآه معاً

إذاً لمآذا نحبُ منْ الـأسآسَ هل لـ رغبتنَا فيّ المُعآنآه ...؟



مَاكُتبَ أعلآه فلسفهَ منْ قِلمّ أخِويْ رياض ... فـ احببتُ أنْ تكَونْ مخُلِدهَ هُنَا
بعدْ ردِيّ عليهَ بـ ثرثرتِيّ المعهودهَ / المجنونَه



إذاً لمآذا نحبُ منْ الـأسآسَ هل لـ رغبتنَا فيّ المُعآنآه ...؟

لآ ليسْ لـ رغبتُنآ فيّ المعآنآهَ
لآ أحدْ يقعدَ موعِدّ معَ الوجعِ ، ولآ أحدّ يوآعِدَ الحِزنْ علىّ زيآرهَ
فـ الحُبّ لآيستئِذنْ القلوبَ فيّ الدُخولْ
الحُبْ يأتيّ بُكَل هدوءْ / كـ دبيبْ الموتَ تماماً حِينمآ يأتيّ لـ يختآر قتلتهُ منْ بيننآ
رآحِل بهمّ غيرَ آبِهَ بالنويِحَ
الحُبْ شِهآبَ ثآقِبْ فيّ سمآءْ عمر مبلدهَ بالهُمومَ
أنْ لمّ نلمحُهَ سـ يمٌرّ مخلِفاً رمآداً ... وهبآءْ منثورّ
فـ مآذآ يعنيّ مُعآنآة فٌرآقَ
ثمُ لمآ نستوحِشَ الحُبّ خوفاً منْ أشبآحَ البِعآدَ .. فـ لكُل شيءْ مُدة إنقضآءْ
ولكُل حكآيةَ إنتهآءْ ..
يكفيّ انهمَ أتونآ فيّ وقتَ كُنآ نحتآجُهمّ فِيهْ ، وفيّ زمنْ كُنآ نسألّ السآعآتَ عنْ موآعِيدْ لقآئُهمّ
رحلـوآ ...........!
ربمُآ لأنْ دورِهم فيَ محطةَ عُمرناً قدّ شآرفَ الـأنتهآءْ
ورُبمآ لـأنْ فُرآقِهمّ إستفدآءْ لـ دآءْ أعظمّ منْ سقيمَ رحِيلهمَ
وربمُآ قدّ لـآ يُكونْ كتفَ صبرهمّ عِريضَ / لـ يتحملْ رووسنآ المُثقلّ بـ الهمومْ
و ربمُآ قدّ همسوآ لنَآ [ أحبكَ ] على عجِلْ .. فـ كآنْ رحيلهمّ لـ يدركَ شكهمّ اليقينْ
وّ رِبُمآ لأنْ بقآئِهمّ ليسَ إلآ لقآءَ على حآفة حلمْ ، وإستفآقِهَ علىّ حآفةَ ندمْ
فـ/ كآنْ لـآبُدّ منْ فُرآقَ
فـ لمآذا لـآنُسآمِح القدرّ إذآ أتىّ عنْ قرآرهُ يتعذرَ
شاداً بـ أمتعة رحِيلهمْ إلىّ حيثُ اللـآعودهَ
تاركاً علىّ ضريحةَ الذُكرىّ ورده تصَآرعُ الذّبولْ ، وشموعَ لمّ يبقىّ منهآ سوىّ لهيبْ يصآرعُ البقآءَ
وعطورُ فآرِقهَ تفتقُدْ الشذآ
آسِر وجُدنَا دآخل زنزآنِةَ الحزنْ لـ فتره مؤقتهَ .. كـ / أنهُ يعآقُبنآ جريمة العِشقْ
لمآذا نُحملهُ أثمَ الوجعَ
وهوّ أحسنْ الرؤىّ وأحتفظَ بتعآليمْ الوفآءْ معَ مصآلِحُنَا .. فـ هوّ يرىَ مالمّ نجرأ علىْ رؤيتهَ
مُشكَلِتنَا
حينمآ نحبُ لـآ نرىّ أوجه منْ نحُبَ ..فـ / الحبْ أعمىّ كمآ يُقآلَ
لمآذا نُلقِيّ عليهَ الملـآمْ .. ونلعنْ ثوآنِيّ الـأيآمْ
لـآ أنُكِرْ
أنْ الغِيآبْ يأتِيّ بغتهَ وينتشلهمّ بعدْ أنْ جمعتنآ بِهمْ دُروبْ الحِيآه
ونبقىْ نذرعَ الصمتْ ونقيسّ أبعآدْ اللقآءْ
وأعَلمْ جيداً أنهُ يجعَلنُا نبحثَ عنْ الليَل .. لـ/ نخفيّ خلفهُ أمآلنَا المحطمهَ وأمآنِينا العآجِزة
ولكنْ هُنآكَ مُضآدَ مخففَ لوجعِ الفُرآقَ
تِلكَ الذكرىّ التيّ ليس كـ كٌل ذكرىَ تمرْ ، حينمآ تُحدثَ ريآح الوقتْ وتشيرْ
هُنآ ضحكنآ ذآتْ أنسجآمْ
هُنآ تعآتبنآ ذآتْ خِصآمْ
هُنآ ألتقِينآ ساعِةُ لِائآمْ
فـ أردتْ أنَتْ وأردتَ أنآ ... وهكذا شآءْ ربُ البشَرْ
كآنْ حِلمْ والأجمل أنهُ لمّ يكتملّ
فـ ستبقىّ فيّ عينهُ آمرأه مستحِيلهَ وسـ يبقىّ فيّ عِينُهآ رَجُل ............!


إمضَاءة / روابي الحربي

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

glN`h kpfE lkX hgJHsNsQ NkX ,pfs

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

glN`h kpfE lkX hgJHsNsQ NkX hgJHsNsQ