,
-
أحبّوا الله -
يآآه ما أرقكِ و حرفكِ يا عُيون
إني
أرى فيكِ القُوةَ التي تنبضُ بالرقةِ
وَ أتلمس من أسطركِ العُمق الذي ينبلج بـِ نكهةِ المطر
إنكِ حرف ماءه لا يتوارى خلف السحاب
و شُعور زمزمه لا يروينا عذبه بل
تروينا بركاتهِ
حُروف جميله جداً , طوقت القلب بـِ روحانيةِ عظيمة
وـآتت قلوبنا صَوتاً لـِ آياتٍ ثقالِ الجُمل
فـ وضعناها في قلوبنا كرسالةِ هدى
و علقناها بين نواصي عقولنا كحمامة خير
و قيدنا بها المِعصم كـ كِتاب مُباركِ
فـ لله دَرُكِ و كلامكِ العذب
و أسأل الله أن يُبارك لنا في أوقاتنا
و يؤتيها من جوارحنا هذهِ مأتي الخير , لا الشر
و يوفقنا لـِ لُقيا امثالكِ .. ذًوي السحابِ الأبيضِ , الخيّر
و يرحم عزيزتنا الحِكايةِ و يؤتيها داراً خيراً من دراها في الدُنيـا
شُكراً لكِ حُروف الحُبِ
و تقديري الكبير لكِ يا
شَهد بيروت
أعذب التحايـا