أخت صمتاً .... سأترك خانة التعليق السابق
لتقييم جماليات حرفك الذي رسمتي به
لوحة خاطرتك العميقة في معناها
ولكنني سأترك هنا أثر هذا الجمال في
خاطرتك على قلمي وشجعته على البوح
وان كانت حروفي لا ترتقي لوصفك في
عمق الحب وتخيّله .... وما أجمل حرفك
حين يثير أقلامنا ويجعلها لتكتب بوحها
فبعض الأقلام سيدتي يجبرك أن تجاريه في
حلو عباراته ووصفه حتى وان لم نصل لذلك
وهذا يا سيدتي ما حنّ إليه قلمي طرباً مع
لحن كلماتك التصويرية الرائعه لحدث عشناه
بمشاعرنا حتى أصبح كأنه حقيقي ... فلله درّك :
على سبيل التخيّل رحلت بنا صمتاً إلى البوح
عن أمنياتٍ رسمناها في خيالنا هناك وتأملناها
فتراكضت إلى عمق فكرنا ثم تاهت بنا في بحر
وكأن سفينة الفكر تلهو بين أمواج أشواقنا
فها نحن نغمض عيون الواقع بتخاطر حضورهم
لنتلهّف لإحتواءهم بشوقٍ لصدورنا ونضمّهم
ونرسم حول عيونهم نظراتنا تجمع لنا إبتسامه
أحببناها كثيراً حين تبوح عيونها لنا وتتراكض كل
تعابير العاطفة إليهم ولا ندري معهم ما نقول
سوى أن أنفاساً تاقت لنثر آهاتِ حديثنا لهم
ولا نريد معهم أن يبتعد بنا خيال بين خدٍّ ناعم
ورفرفات عينٍ لم تحظ يوماً برؤية هذا القرب منه
يا نبض لا ترحل بنا بعيداً فأمنياتك ورغبات شفاهك
أن ترسم ذكرى جميلة على خدها وشوق يتجاوزك
ف كلها كانت في صفحة تخيّل لو رأيتها أمامك
فلا تبتعد بفكرك معها إنما هو خيالٌ ظفرت به يوماً
وهاهو يرحل إلى واقع تعيش فيه لوحدك بين تمنّي
وحلمٌ ما كان له أن يكون لو لم يكن هناك خيال
فتحيتي لمن شجعت أقلامنا للمكوث بمخَيّلتِنا قليلاً
الله يسعدك أخت صمتاً ... مع شكري الجزيل لك سيدتي