إلى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله : ما حكم التحدث في المسجد؟ أي : السواليف مثل : أرى صديق أو قريب في المسجد قبل الصلاة أو بعدها وأسلم عليه ، كيف الحال ، وكيف الصحة ، وتفضل معنا ، وغير ذلك من الكلام؟
📖 الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور دنياهم إذا كان قليلاً لا حرج فيه إن شاء الله ، أما إذا كثر يكره ، يكره أن تتخذ المساجد محل أحاديث الدنيا ؛ فإنها بنيت لذكر الله ، وقراءة القرآن ، والصلوات الخمس وغير هذا من وجوه الخير كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم.
⁉️ أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك ، لكن الشيء القليل الذي تدعو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به ، وسؤاله عن حاله وأولاده أو أشياء تتعلق بهذا أو بأمور الدنيا لكن بصفة غير طويلة بل بصفة قليلة فلا بأس بذلك. نعم.