ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع


العودة   منتديات انفاس الحب > .ღ اسلاميات ღ > ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩


شرح حديث أبي هريرة: "بال أعرابي في المسجد"


شرح حديث أبي هريرة: "بال أعرابي في المسجد"

شرح حديث أبي هريرة: "بال أعرابي في المسجد" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بال أعرابيٌّ في المسجد، فقام الناس إليه ليقَعوا فيه، فقال النبي صلى الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-09-2021
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (10:13 PM)
موآضيعي » 7361
آبدآعاتي » 471,474
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20381
الاعجابات المُرسلة » 12898
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,639
تم شكره 14,053 مرة في 7,612 مشاركة
Q54 شرح حديث أبي هريرة: "بال أعرابي في المسجد"



شرح حديث أبي هريرة: "بال أعرابي في المسجد"


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بال أعرابيٌّ في المسجد، فقام الناس إليه ليقَعوا فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعُوهُ وأريقوا على بوله سَجْلًا من ماءٍ، أو ذَنوبًا من ماءٍ، فإنما بُعثتُم ميسِّرينَ، ولم تُبعَثوا معسِّرين))؛ رواه البخاري.

"السَّجْلُ" بفتح السين المهملة وإسكان الجيم: وهي الدلو الممتلئة ماءً، وكذلك الذَّنوب.

قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ساق المؤلِّفُ رحمه الله في باب الحلم والأناة والرفق في كتابه رياض الصالحين، حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن أعرابيًّا بال في المسجد.

أعرابي: يعني بدوي، والبدوي في الغالب لا يَعرِفُ أحكام الشرع؛ لأنه يعيش في البادية في إبله أو في غنمه، وليس له علمٌ بشريعة الله، كما قال الله تعالى: ﴿ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 97]؛ يعني أقرب ألا يعلموا حدود ما أنزَلَ الله على رسوله، لأنهم في باديتهم بعيدون عن الناس وعن العلم والشرع.

هذا الأعرابُّي دخل المسجد واحتاج إلى أن يبول، فبالَ في طائفة المسجد؛ أي: تنحَّى وبال في المسجد، فهمَّ الناس به أن يقعوا فيه وزجروه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: ((دعوه)) دعوه يقضي بوله، ((وأريقوا على بوله سَجْلًا من ماء، أو ذَنوبًا من ماء، فإنما بُعثتم ميسِّرين، ولم تُبعثوا معسِّرين))، فترَكَه الناس.

فلما قضى بوله، صَبُّوا عليه ذَنوبًا من الماء، يعني دلوًا من الماء، فطهُر المحلُّ، وزال المحذور، ثم دعا بالأعرابي وقال له: ((إن هذه المساجد لا يصلُحُ فيها شيء من الأذى أو القذر، وإنما هي للصلاة، وقراءة القرآن، والتكبير))، أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

ففي هذا الحديث فوائد كثيرة:
منها: العذر بالجهل، وأن الإنسان الجاهل لا يعامَل كما يعامَل العالِم؛ لأن العالِم معاندٌ، والجاهل متطلِّع للعلم فيُعذَر بجهله؛ ولهذا عذَرَه النبي صلى الله عليه وسلم ورفَقَ به.

ومنها: أن الشرع يقتضي دفعَ أعلى المفسدتين بأدناهما، يعني إذا كان هناك مفسدتان ولا بد من ارتكاب أحدهما، فإن يرتكب الأسهل.

فهنا أمامَنا مفسدتان:
الأولى: استمرار هذا الأعرابيِّ في بوله، وهذه مفسدة.

والثانية: إقامته من بوله، وهذه مفسدة أيضًا، لكن هذه أكبر؛ لأن هذه يترتب عليها:
أولًا: الضرر على هذا البائل؛ لأن البائل إذا منع البول المتهيئ للخروج ففي ذلك ضرر، فربما تتأثر مجاري البول ومسالك البول.

ثانيًا: أنه إذا قام فإما أن يقطع رافعًا ثوبه؛ لئلا تُصيبَه قطراتُ البول، وحينئذٍ تكون القطرات منتشرة في المكان، وربما تأتي على أفخاذه ويبقى مكشوف العورة أمام الناس وفي المسجد، وإما أن يدلي ثوبه، وحينئذٍ يتلوث الثوب ويتلوث البدن، وهذه أيضًا مفسدة.

فلهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرجلَ يبول حتى انتهى، ثم أمر بأن يُصَبَّ عليه ذَنوب من ماء.

وعلى هذا فيكون لدينا قاعدة: إذا اجتمَعتْ مفسدتان لا بد من ارتكاب إحداهما، فإنه يُرتكَب الأسهل والأخف، دفعًا للأعلى، كما أنه إذا اجتمعت مصالح ولا يمكن فعلُ جميعها، فإنه يؤخذ بالأعلى فالأعلى، ففي المصالح يقدَّم الأعلى، وفي المفاسد يقدَّم الأسهل والأدنى.

ومن فوائد هذا الحديث: وجوب تطهير المسجد وأنه فرض كفاية؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((أريقوا على بوله سَجْلًا من ماء))، فيجب على من رأى نجاسة في المسجد أن يطهِّرها بنفسه، أو يبلغ من هو معنيٌّ بالمسجد ومسؤول عنه حتى يقوم بتطهيرها.

ومنها: اشتراط طهارة مكان المصلِّي، فالمصلِّي يجب عليه أن يطهِّر ثوبه وبدنه ومكان صلاته، لا بد من ذلك، سواء كانت أرضًا أو فراشًا أو غير ذلك، المهم أنه لا بد من طهارة مكان المصلِّي.

ومنها: أن الأرض يكفي في تطهيرها أن يصبَّ على النجاسة ماء مرةً واحدة، فإذا غُمرت بالماء طهُرت، لكن إن كانت النجاسة ذات جِرْمٍ؛ كالغائط والروث وما أشبهها، فلا بد من زوال هذا الجِرم، وبعدها يطهر المحلُّ بصبِّ ماءٍ عليه.

ومنها: أنه لا بد من الماء في تطهير النجاسة؛ لقوله: ((أريقوا على بوله سَجْلًا من ماء))، وأن النجاسة لا تطهر بغير الماء، وهذا ما عليه أكثر العلماء.

والصحيح أن النجاسة تطهُر بكل ما يزيلها من ماء أو بنزين، أو غيره، وإنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصبِّ الماء على مكان البول؛ لأنه أسرع في تطهير المكان، وإلا فمن الممكن أن يبقى المكان لا يصب عليه الماء، ثم مع الرياح والشمس تزول النجاسة ويطهر، لكن هذا أسرع وأسهل.

ومن المعلوم أنه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لا توجد هذه المزيلات الكيماوية أو البترولية؛ فلذلك كانوا يعتمدون في إزالة النجاسة على الماء، ولكن متى زالت النجاسة طهُر المحل بأيِّ مزيل كان؛ لأن النجاسة عينٌ خبيثة نجسة، متى زالت عاد المحل إلى طهارته بأيِّ شيءٍ كان.

ولهذا يطهر البول والغائط بالأحجار؛ يستجمر الإنسان بالحجر ثلاثَ مرات مع الإنقاء ويكفي.

وثوب المرأة الذي تجرُّه إذا مرَّ بالنجاسة ثم مرَّ بعد ذلك بأرض طاهرة، طهَّرتْه، وكان من عادة النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أن المرأة إذا خرجت واتخذت ثوبًا ضافيًا يستر قدميها، وينجر مِن ورائها إلى شبر أو شبرين أو ذراع، ولكن لا يزيد على ذراع، هذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، عهد النساء الطاهرات في الزمن الطاهر، فما بالك اليوم؟!

لكن مع الأسف أن المسلمين اليوم لا ينظرون إلى مَن سلف مِن هذه الأمَّة، ولكنهم ينظرون إلى من تأخَّر مِن هذه الأمة؛ إلى الخلف الذين قال الله فيهم: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59].

أصبحنا ننظر الآن إلى مَن خلَفَ، بل ننظر إلى ما دون ذلك؛ ننظر إلى أعدائنا؛ إلى اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين وما أشبه ذلك، فنقتدي بهم في مِثلِ هذه الألبسة، فترى النساء الآن كلما جاءت المجلة التي يسمونها البردة، ذهبن ينظرن إليها، ثم تذهب المرأة وتفعل مثل ما فعلوا.

وأقول: يجب على أولياء الأمور أن يمنعوا من تداول هذه المجلات، وهذه البردات بين أيدي النساء؛ لأن المرأة ضعيفة؛ ضعيفة العقل وضعيفة الدِّين، كما وصفها بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت من ناقصاتِ عقل ودين أذهَبَ للُبِّ الرجل الحازم من إحداكن))، فتغتر وتنخدع بهذه المظاهر.

وكثيرٌ من الرجال مع الأسف الشديد هم رجال في ثياب رجال، وإلا فهم نساء، التدبير للنساء عليهم، وهن القوامات عليهم، عكس ما أمر الله: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 34]، لكن أصبح الآن في كثير من الناس النساء قوامات على الرجال، هي التي تدبِّر الرجل، وهي التي تَلبَسُ ما شاءت، وتفعل ما شاءت، ولا تبالي بزوجها ولا بوليِّها.

فالواجب على الأولياء أن يمنعوا من تداول هذه المجلات التي تأتينا بهذه الأزياء البعيدة عن الزيِّ الإسلامي، فالنساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إذا خرجن إلى السوق لَبِسْنَ ثيابًا طويلة حتى لا تبدو أقدامهن.

وأما في البيوت، فكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: المرأة في بيتها في عهد الرسول عليها لباس يستر من كفِّ اليد إلى كعب الرجل، وهي في البيت، ليس عندها إلا النساء أو رجال محارم، ومع ذلك تتستر من الكف إلى الكعب، كلها متسترة.

وبهذا نعرف فسادَ تصوُّرِ مَن تصوَّرَ قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة))، أن المرأة يجوز لها أن تقتصر في لباسها على لباسٍ يستر ما بين السرة والركبة، يُرِدْنَ أن تخرُجَ المرأة كاشفةً كلَّ بدنها إلا ما بين السرة والركبة، فمن قال هذا؟!

إن الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطِب الناظرةَ لا اللابسة، يقول: ((لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة))، يعني ربما تكون اللابسة قد كشفت ثوبها لقضاء حاجة من بول أو غائط، فيقول: لا تنظر لعورتها، لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة أن تلبس ما يستر ما بين السرة والركبة فقط، مَن توهَّم هذا فإنه من وحي الشيطان، ولننطر كيف كانت النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تلبس الثياب.

لذلك يجب أن نصحِّح هذا المفهوم الذي تدندن به كلُّ امرأة ليس عندها فهمٌ، وليس عندها نظر لمن سبق، نقول لها: هل تظنِّين أن الشرع الإسلامي يبيح للمرأة أن تخرج بين النساء ليس عليها إلا سروالٌ قصير يستر ما بين السرة والركبة؟! فمن قال: إن هذا هو الشرع الإسلامي؟ ومن قال: إن هذا هو معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة))؟! من قال هذا؟!

والرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((ولا الرجل إلى عورة الرجل))، ومع ذلك كان الرجال في عهده يلبسون رداءً وإزارًا، ويلبسون قميصًا، ولا يلبسون إزارًا فقط.

حتى إن الرجل الفقير الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يزوِّجه المرأة التي وهَبتْ نفسها للرسول ولم يُرِدْها، قال: زوِّجْنيها، قال: ((ما معك من صداق؟))، قال: إزاري؛ لأنه فقير، كيف يكون الإزار مهرًا للمرأة؛ إنْ أعطيتَها إياه بقيتَ بلا إزار، وإن بقي عليك بقيتْ بلا مهر؟! ارجع فالتمس ولو خاتمًا من حديد، ولكنه لم يجد، فلم يكونوا - وهم الرجال - يقتصرون على ما بين السُّرَّة والركبة أبدًا.

والحاصل أن العلم يحتاج إلى فقهٍ، ويحتاج إلى نظر في حال الصحابة رضي الله عنهم؛ كيف فهموا النصوص فنطبِّقها، حتى دول الغرب الكافرة الآن أكثرهم يلبس ما يستر الصدر والفخذين، ولم يفهم أحد من هذا الحديثِ أن المعنى للمرأة أن تبقى مكشوفة البدن إلا ما بين السرة والركبة، ما فهم هذا أحدٌ أبدًا.

فالحاصل أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل ذيل المرأة - أي: طرف ثوبها الذي يمشي على الأرض - إذا التقى بنجاسة، ثم مرَّت على أرض طاهرة، فإن الطاهر يطهِّره، فدلَّ ذلك على أن النجاسة تطهر بكل ما يزيلها من ماء وغيره.

ومن فوائد حديث الأعرابي: حُسنُ خلُقِ الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعليمه، ورفقه، وأن هذا هو الذي ينبغي لنا إذا دعونا إلى الله، أو أمَرْنا بمعروف، أو نَهَيْنا عن منكر أن نرفُقَ؛ لأن الرفق يحصل به الخير، والعنف يحصل به الشر، ربما إذا عنفت أن يحصل من قبيلك ما يسمونه بردِّ الفعل ولا يقبل منك شيئًا، يردُّ الشرع من أجلك، لكن إذا رفقتَ وتأنَّيت فهذا هو الأقرب إلى الإجابة.

ومنها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل هذه الأمَّةَ مبعوثةً، فقال: ((فإنما بُعثتُم))، مع أن المبعوث هو، لكن أُمَّتَه يجب أن تقوم مقامه في الدعوة إلى دينه صلى الله عليه وسلم، وأن يكون الإنسان كأنه المبعوث وكأنه الرسول في تبليغ الشرع؛ ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ليبلِّغِ الشاهدُ منكم الغائبَ)).

فنحن - أُمَّةَ محمد صلى الله عليه وسلم - علينا أن نبلِّغ شرعه إلى جميع الناس؛ ولهذا قال: ((إنما بُعثتم ميسِّرين، ولم تُبعَثوا معسِّرين)).

وفي هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما كلَّم الأعرابيَّ بهذا اللطف واللين، وقال: ((إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيءٌ من الأذى والقذر))، قال الأعرابي: اللهم ارحمني ومحمدًا ولا ترحم معنا أحدًا، انظر كيف انشرح صدره بكلام محمد صلى الله عليه وسلم.

أما الجماعة من الصحابة رضي الله عنهم لما أغضبوه وانتهروه - وهو أعرابي لا يعرف - رأى أن الجنة والرحمة تكون له ولمحمدٍ، وغيرهما لا يُرحَمون، وليته قال: اللهم ارحمني ومحمدًا، وسكت، بل قال: ولا ترحم معنا أحدًا، فتحجَّر الرحمة، لكنه جاهل، والجاهل له حُكمُه.

فالحاصل أن الإنسان ينبغي له أن يرفق في الدعوة، وفي الأمر، وفي النهي، وجرِّبوا وانظروا أيهما أصلح، ونحن نعلم علم اليقين أن الأصلح هو الرفق؛ لأن هذا هو الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الذي اتَّبَعه في هَدْيِه صلى الله عليه وسلم، والله الموفق.
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 578- 586)



avp p]de Hfd ivdvm: "fhg Huvhfd td hgls[]" fhg Huvhfd td hgls[] dp]e svn ivdvm




avp p]de Hfd ivdvm: "fhg Huvhfd td hgls[]" Hfd Huvhfd hgls[]" fhg Huvhfd td hgls[] dp]e svn ivdvm




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ غيمہّ فرٌح على المشاركة المفيدة:
 (07-09-2021)
 

الكلمات الدلالية (Tags)
"بال, أبي, أعرابي, المسجد", بال أعرابي في المسجد, يحدث, سرى, هريرة, هريرة:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح حديث أبي هريرة: "أين المتحابون بجلالي؟" - وَرد. ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 15 09-12-2023 01:01 PM
شرح حديث أبي هريرة: "لا يتمن أحدكم الموت" - وَرد. ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 14 09-12-2023 12:55 PM
شرح حديث أبي هريرة: "تنكح المرأة لأربع" أميرة أميري ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 11 13-11-2023 11:11 PM
شرح حديث أبي هريرة: "حق المسلم: تشميت العاطس" غيمہّ فرٌح ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 15 13-11-2023 09:36 PM
شرح حديث أبي هريرة: "حق المسلم: عيادة المريض" غيمہّ فرٌح ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 14 13-11-2023 09:36 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:32 AM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant