اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـــزفــ
كأنني أقفُ أمام قصة من حواديت الف ليلة وليلة
كأنني أقفُ أمام لوحة ممزوجة بكلِ مالذ وطاب
كأنني أستنزف من الحرف كي أنهلَ من غُرفة ماء قبل أن يداهمني الظمأ
ويحكِ أيتها الدانة المسكونة بكل هذا الحرف فلما أخفيتِ عن أعيننا هذه الرزنامة
من أحرفٍ أكادُ أن أنهشُ منها حرفآ ولو كأن أُمنية
أبصمُ على هذه اللوحة عشرآ وأستوثق منها أربعة عشرا بدرآ ونجما
ويحكِ للمرة الثانية من إين لكِ هذا أيتها الناسجة في أجنة السماء
وكل مايخالجني الأن أنني أريدُ أن أعلم هل مازلتِ هُناك مُعلقة
اما زارتك الحان الصباح حينما تزفكِ إلينا سبعة عشر ربيعا
نجومي لاتكفي أيتها الكينونة
وإعجابي أراه خجلآ أمام لوحة أنتابني فيها كثيرآ من التصبب بالعرق
وشكرآ أراه غير مناسبآ أن لم يُكن مختومآ بالعشرة من أناملي
إنكِ بارعة
عذرآ إن كان هُناك من تقصيرآ بالحروف فأنا أكتب مغمض العينان هذا الصباح
انه المساء
الذي يبعث في النفس الأمان
والشعور بالدفء رغم الهجير
والحزن يستيقظ في وضح النهار
وتبقى روايه الحزن مبتوره الجناح ..
تبقى في القلب
مثل الجنين الذي يتكور في رحم الحياة
وتبقى غصه الحرف التي لاتريد ان تكتمل
ك هذا الجنين الذي لم يرى
شعاع الضياء ..
اصبحت اهذي
منذ ان رحلت عني وتركتني في دهاليز الضياع
والروح تتقاسم مع الحزن
خبز الانين
لا يليق بنا الوجع
فنحن من اشعلنا الاصابع
لتضئ لكم الطريق
هل يجازى الاحسان بالاساءه
استاذي الكبير
نزف
قبل ان اجاري كلماتك
قرأت مشاركاتك .. في زوايا أنفاس الحب
لكي اتسلح بالحرف والكلمة
فمواجهتك جد عصيبه
وجدت نفسي امام عملاق في الادب
هامة من هامات اللغة العربية
تمتلك السيطرة على ادواتك الكتابية
تلجم الحرف .. وتروض المعنى
هكذا رأيتك
ايها النزف
لقد وضعت على عاتقي دين كبير
بهذا الرد
الذي يعجز لساني
وتكون اناملي امامك
ك عجوز لاتقوى على حمل عصاها
ايها النزف
حين تكون مهمتي هي الرد عليك
يجب ان اجمع حروف الهجاء كامله
كي اكون بقدر حرفك الذي يشبعني
حتى التخمه
فماذا عساي أكتب لك ايها النزف
انت الذي اتمنى أن تعذر نقصير قلمي
في الترحيب بك
شكرا لك على هذا التواجد
الذي افتخر به امام الملاء