عبر عن حالتك النفسية ببيت شعر

,

غربة كثير اللي كتب غربة الروح
وانا اتعثر في زحام الحناجر

قلت اكتبك من باب قدسية النوح
زيف المدينة .. كبرياء المحاجر

أسْرح مع فكري و أداعب خياله

كنّه قريب بين رمشي وعينِي،

,

ألا يارايح الديره
وصيه وصلها عني
ابيك تقولهم مشتاق وبلغهم سلام مني

خبرهم ..
اضناني الشوق والغربه تعذبني
نحل جسمي وقلبي ضاق ودمعي يسهرني

/














متألّم. ممّا أنا متألّم؟
‏حارَ السؤالُ وأطرقَ المستفهمُ
‏ ماذا أحسّ.. و آه حزني بعضُهُ
‏يشكو فأعرفُهُ و بعضٌ مبهمُ
‏ بي ماعلمت من الأسى الدامي
‏ وبي من حرقةِ الأعماقِ ما لا أعلمُ
‏ بي من جراحِ الروح ما أدري و بي
‏أضعاف ما أدري و ما أتوهّمُ

أحب الصمت في بعض المواقف وأعشق الإنصات
وأبرّق في نفوس الناس وابحث في مباديها ..!

الجبال اللي تزحزح ما تزيح
والغصون أدنى هبوب تزولها

اعتنز على جبل و لا تطيح
الجبال تذرّي اللي حولها

والصراحة مزعجة وأنا صريح
تزعجك ما تزعجك بآقولها

شاعرٍ موهوب و لساني فصيح
وسابحٍ عرض البحور و طولها

و الأفاعي روسها تندح نديح
والعقارب سمّها في ذيولها

ما على الدنيا ضميرٍ مستريح
كل خلق الله تعن خيولها

ذا يون و ذا يحن و ذا يصيح
و ذا يخطّف راسها و رجولها

والشعر .. هذا قبيح و ذا مليح
وكلبوها ساريٍ مفعولها

اجلد القبيح في وجه القبيح
وقول وش رايك؟ و أقول أصولها

و إلا أنا ما قد مدحت إلا المديح
الجمال اللي تشيل حمولها

و الصراحة مزعجة و أنا صريح
تزعجك ما تزعجك بأقولها

و إلا تدري ما يصح إلا الصحيح
خاطب العالم على قد عقولها

رضينا بالقدر يوم جمعنا ويوم فرقنا
ضحكنا للهوي مرة واشوفة صار يبكينا
لبسنا من الفرح ثوب وعاد اليوم يلبسنا
من الوان الحزن ثوب وبدد كل امانينا

انا شعوري شعر وشعاري صمود
على الشدايد فى زمان الزعزعه

ان سلت عن حالي ترا حالي بزود
ولو لا البياض الوان انا انصعه

سبق عقلي عمري فسنين
سن الطفوله عشته مراهق

وسن المراهقه شايب رزين
واليوم من النضج جبل شاهق

نايف

خساره الأوراق لاصارت مشنوقه

حسافه الصدق مذموم وهو حقيقه

الزين بذوق متميز بين المخاليق ريقه

الوداع يسبق الريح واعاصيره تعيقه

والنسيان يغرق ويطفو كنه معاليقه

سهل تنطق وصعب يذبل خفوقه