26-01-2024
|
|
قاعات الإنتظار
أصبحت متشبعه بـالأرواح المنهكة
والصمت يسود المكان
غير أن الأعين هي التي باتت تحكي
والوقت يمضي ونحن لا نمضي
حتى الجدران أصبحت تحكي بل وتبكي
إلى أن زمجرة الأرواح بأوجعها كـناراً
من لهب بركان ..
فـأشتعل القلب بالنيران
ولم تكن عظمة الأوجاع إلا
إنها تجسدت في قلوب أمهاتنا
فـ مزقتهم وبعثرتهم في نيرانها
إلى أن هرُمت صِحتهم
فكان خوفهم على فلذة أكبادهم
قيدهم بسلاسل المرض تأخذ من أروآحهم
نبضاًوتهديهم ألماً..
وهم لنا يتبسمون
ونبقى في قاعات الإنتظار
ليمضي الوقت ونحن لا نمضي....!
أحدى غصات ساحة الإنتظر.
rhuhj hgYkj/hv
rhuhj hgYkj/hv
- ودق الحروف ..
جعل ايدينك ماتمسها النار..
|