ايامٌ تمضي..
وفحوى الرسالة الواردة لم يُقرأ منها الا السطر الاول..
وكأنّ الاحرف مجبورة انْ تقسو..
والأسطر قد رُغمت على الجفاء..
.
.
.
رسالة.. مُسِحَتْ.. ومضمونها لم يُقرأ!!!.. ولكن محتواها مُؤلم..
كانت تلكَ (الانا) انا..
وغَدتْ بقايا (أنا)..
وأشلاء الوعود استباحتها الدموع..
وما كان يُسعدَ الاحرف.. اضحى يُخرسه..
وما كان يُبهج السطر.. امسى قاتله..
.
.
(احياناً) في قارعة الطريق نجد نبضاً (ربما) قدّرهُ الله أنْ يكون في طريقنا كي نتعثر به..
ويكون لاحقاً إلهاماً لـ فرحٍ أو حزن.. في مسميات الحياة شيء اسمه (أوسمة) تُمنح تقديراً لـ مجهود او عمل فَذْ..
واحياناً نمنحها نحنُ البسطاء لـ الاشخاص الذين (كَويوا) قلوبنا بـ الاسى