في المقهى .. تِلكَ المشاهِدُ المستأسِدُ فيها عبقُ الأشتهاء أصبحت شاحبه من إطارٍ يحميها باردٌ ذا الشعور بعدَ طعمِ السعادةِ في أوصالِنا عميقٌ هذا الجُرح لينزِف حسرات طعمُ الرغبةِ علقم
أيُها النادِلُ
رتب لي طاولةً يُحالِفُني فيها حظُ النسيان
وكوبُ قهوةٍ يُغريني في البقاءِ على أملِ خير
ومنديلاً أمسحُ فيه عرقَ حنيني الحاضر
وقدحَ ماءٍ أمحي فيه مأساةَ الحريق..!
(
)
ع م ار
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الرجل الحر على المشاركة المفيدة:
في المقهى
يصفعُ الضجيج ذاكرتي
فيخبوا الألم
تِلكَ هي اللحظات
التي أُعاقِرُ فيها مُسكِناتِ وجعي
ويحي أنا
ويحي
ثُمَ ويحي
إن أدركني المساء مستيقظاً
وشمَمَ بأنفاسي رائحةُ القهر ..!
في المقهى..
يملؤ ضجيجهم المكان ،
تعلو اصواتهم مرحا
ورغم ذا
تشعرُ بالوحدة وانت
في جيش بشر ..
وفي الزاوية الأخرى
تجلس لمن تحب
في غرق صمت الأمكنة
وسكونها
وتشعر ان العالم بين يديك ..
الأمر متعلق بقلبك
لا بالزمان والمكان!!
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فاتن على المشاركة المفيدة: