أقبل فصل الربيع. وتفتحت ورود الجوري وتناثر وفاحت بعطرها بكل مكان وأصبحت الحياة أجمل وأزهرت الدنيا فرحاََ وتلونت بالحب والأمل كنت أتجول في البستان وكأني فراشة تنتقل من زهره
أقبل فصل الربيع. وتفتحت ورود الجوري وتناثر وفاحت بعطرها
بكل مكان وأصبحت الحياة أجمل وأزهرت الدنيا فرحاََ وتلونت بالحب والأمل
كنت أتجول في البستان وكأني فراشة تنتقل من زهره الى زهره
مر وقت قصير سمعت صوت عذب يجذبني بصوتها الرنن
أتبعت الصوت. لين وصلت الى النهر جاري وكان هنا امير يعزف على المزمار
وكان صوت المزمار جميل يبعث على الراحه والاطمئنان بداخل النفس
وتشعر بان روحك. تحلق مع صوت المزمار وتعيش بعيد عن كل الهموم والأحزان
ولكن عندما توقف الصوت شعرت بأن روحي قد رحلت وغادرت مثل صوت المزمار للي توقف
وأخدت تسأولات داخل نفسي الماذا. توقف صوت المزمار وقفت من بعيد انظر
رأيت الأمير يتحدث الى تلك الفراشة كانت جميله ملونه بألوان الحب والدفء
ويقول فراشتي ياليتني كنت مثلكِ وأتنقل من مكان الى آخر وأكون حراََ مثلكِ
قالت الفراشة لا تتمنى ان تكون مثلي. أني فراشة أتنقل من مكان الى آخر ولكن البشر لا يرحمني
يصطادوني ويسجوني ظل مثل ما انت عليه فبكى الأمير. أن ليس البشر مثل ما وصفتي هناك من يعذبون ويقتلون وهناك من يبعثون على الراحه والاطمئنان وانتِ فراشة جميله بألوانكِ ابتسمت الفراشة وذهبت في طريقه وظل الأمير في مكانه متمني الى تلك الفراشة كل خير
نظرت الى وجه الأمير وكان يشعر نوراََ مثل نور الشمس المشعة داخل المنزل ليبعث على الدف
وتعطينا أمل جديد في حياتنا عينه واسعة مثل عيون المها وشعره أسود مثل سواد اليل
ضحتكه تبعث بتفائل يمشي بين العالم ولكنه موجود في عالمه الخاص وكأنه ملاك
يظهر ويختفي بدون اي سابق أندار هل هو فعلاََ ملاك أولا سؤال يراودني ولم احصل على أجابه
سنتظر ربما أحصل على الإجابة في يوماََ ماء ،،،،
أتمنى ان تليق الى حضرتك
بقلمي
أميرة أميري،،فطوم