تناقضات ب داخلي تأبى الإستكان ..✿

,



























- طمئن قُلوب النـاس أن الناس لـِ الناس ....

,






























العُضال البشري يكمن في نقصهم وعدم تمامهم
حين يُهاجم أُحدهم من حوله و ينعتهم بـِ نقصه
هذا مُزعج جداً , ويجعلك مُجبر على / التحجر

,


























هُنا في ناصية القلب
فؤاداً يُردد / هنيئاً .. هنيئاً
أن نُسج ردائك من خيطِ السُمو الذي أضاء القَمر و هذا العالم ...






- له ... بَلغوه التحايا

,























انا صديقة الهُدوء وَ العُزلة
التي لا يُمكنك إدراكها تحت هذا الكَم من / الضجيج ...

,

أخبرنِي عن زُحل الذي يستعمرك
لـِ أُخبرك عن ( زهرتي ) التي ترعاك من أفاقِ الأرضِ
و تُرسل لك في كُل يوماً نداءً بـِ اسم الشَوق

أخبرنِي عن ملاذك الذي يفتك بك
لـِ أُخبرك عن ( سمائي ) حين تُلقي عليكِ السلآم عند كُل مطلع شَمس
وكيف أجيء كُل ليله من وراء الشفقِ الأزرق أتلو الغرآم على مسامعك , فـ يضمني قلبي


أخبرنِي عن صَمتكِ المُظلم
لـِ أُخبرك عن ( قَمـري ) الذي تأجج و تعمق و تَهشم , ليكون رفيقاً لك


أخبرنِي عن / سلآحك
لـِ أُخبرك أنه من سيآجِ صدري و منظومةِ أنفاسِي

أخـبرني عن الداءِ
لـِ أُخبرك أنه بـِ أزمةِ قلبي
و عن الدواء
لـِ أُخبرك أنه بإنسكابِ عواطفي .

أخبرنِي كم من ربيع مَضى عن صَوتِ أقماري
لـِ أُخبرك كم خريفِ حَلّ على ألحانِ مزمـاري

أخبرني عن قرآطيس الصِبا
لـِ أُخبرك ان أصابع الشَوق مَزقتهـا

اخبرني عن الجُوري
لـِ أُخبرك أنه أول من شَرِب خَمرة حُبنـا
و عن الـفُلِ
لـِ أُخبركِ أنها اول صوتُ غزليّ لآقانـا
وعن النرجس
لـِ أخبرك أنه أول أرضِ جَمعتنا
وعن دوآر الشمس
لـِ أُخبرك أنه أول من استرق السمع إلى حُبنـا


أخبرنِي عن المُدن التي خُضنا فيهـا
لـِ أُخبرك عن أحاديث قهوتك الحُلوة و المُره
لـِ أُخبرك عن تـغاريد ضَحكاتك الصاخبه و المُلهمه
لـِ أُخبرك عن عُقدةِ فمك , و تقطيبةِ ناصيتك , و تقاسيم وجهك
لـِ أُخبرك عن احاديث عينيك الهادئهِ و الجامحه
لـِ أُخبرك عن المدى الذي تدور حَوله أفكارك
و عن المُستقر الذي تصل إليهِ أهوآئك
لـِ أُخبرك عن روحك حينما تُناسمني
فـ أستنشقها مهما تصدعت المسافات بيننـا



أخبرني عنك كذباً
لـِ أُخبر بك العالـم / صِدقاً
لـِ أتلوك للعالمين عاشقاً لا تنتهي بهِ الدروب
لـِ أرسمك في معالم الأشواقِ بدقةٍ متناهيه
فـ في أعماقِ نفسي أُغنيةً
أُغنيةً تنشرها الأشواق و يطويها الضجيج , و يُرددها الحُبِ و تُخفيها اليقضه
هي أُغنية حُبِ ...
فـ أي اسحاق يُنشدها بل أي داود يُرتلهـا ؟
هي أعبق من أنفاس زهرةِ الياسمين
فـ أية حُنجرة تستعبدها ؟
وَ أصون من سر العذارى
فـ أية أوتار تستبيحها ؟
هِي أُغنيةِ شَوق ...
فـ أي المئآذِن تُجيب ندائها
من يجمع فيها بين قواصف البحر و تغريدةِ البُلبُل
و يُقرن العواصف بـِ تنهيدة الطفل ؟
اي بَشري يُنشد أُغنية الآلِهة ؟
فـ أنا التي احببت كُل فُصولِ الأشوآقِ فيك
وانا التي ناغم طرفها النـآعِم أهدابك الجافه
و حولت ( يابسك) لـِ خُضرةٍ يانعه
أرقُص بها وحدي
أُغني بها وحدي
أطرب بها وحدي
أُنغِم بها وحدي
و استمـيل بها وحدي
/ وجعاً و تهلُلاً

+ كيف أتنهدهـ ؛ و أنا أخاف عليه من الدقائق الفاصِله ؟
و كيف أُنشده ؛ و الألفاظ لا ترتضي أن تكون لهُ ثوباً ؟
فـ انا و هو عاشقآن تُقربهمـا الأشوآق ويفصلهما الهواء الذي على السُطور

,
























خُذ مُني أكثر ما يُمكن
فـ انا امرأة لا تُرهقها الخُطوات
ولا تُثنيها عن الطريق أول عقبة ولا أعظم عقبه
اخترت هذا الطريق و كُلي ثِقة بـِ أني أُريد أن أُنَفى و إن أُفنيت داخل ظِلاله
وَ في حين كُنت قد عُقدت في أشجارة كـ ثَمرةِ يرويها السُقاةِ
اليوم بِتُ أنا السآقِي الذي لا تجدب أرضه أبداً
اليوم بِتُ السماءِ التي لا تَصفو غُيومهـآ
سَبيـل رحمةً يُنزلها الخالق في صُدور تلك الدَمعاتِ
وَ هُدى ابتسامةِ يُلقيها الله على أفواهِ تلك الحَسرات
انا لك ... انا لك ... انا لكم
فـ اقتصوا مِني أنّا شئتم
ابتساماتِي تبحث عن معاني أرواحكم لـِ تتجوفِ داخلها دون انطفاء ~

,
,

فِي يَومِ ميلادكِ , احترتُ ما الذي يُمكن أن أبعثه إليكِ
ما الذي يُمكن أن يُجازي " الشُكر لله" على هذا القلب الذي قُدم لِي على هيئةِ صَديق
احترت ؟ أي اللُغاتِ التي يُمكن أن نكتب بهـا عَن مرئاةِ ذاتي ... وَ صديقة دُنيايِ
هل ابتدء السطر و أُناديها بـِ النديم ؟ أم بـِ الخليل ؟ ام الأخت أم الصاحبة ؟ < أم بالأورطي مالي ؟
أم أركُن الكلماتِ جانباً و أحتضِنُها بـِ ذلك الفؤادِ المليء بعروقِ حياتها بهِ
اعزف العام القادم على قانونِ الحُبِ الذى حَبى قلبي لهـآ
وَ أُقدمها لـِ العام الجديد بإيقاعٍ الحُبِ الذي أظلنا طويلاً , وَ بكل ما وثق عُقدةِ الصداقةِ بيننـا
بِـ الماضِ وَ كل مافيه من بسماتِ و دَمعات ... و لـِ الحَاضر بكل ما فيه من خيرات و عثرات
أرصُ أُمنياتِي المُسقبلية لها بـِ بنُيانِ الحُبِ الكبير الذي في صدري لها
وَ أنشئ شَمس الشروق الذي اتمناه أن يحوي طريقها دوماً من لونَ الشغف الذي يملئني كُلما عُقدة كفي داخل كفها
أسكب السعادةِ في خُطاها هتاناً من سماءِ الوفاءِ الذي لطالما تعهدنا بهِ أُخـرانا
وَ آتِيها كأس الحياةِ من خُمرةِ قلبها المعجونة بـِ الصفاء إذ ـآوى كُل مَن فِي الأرض
ـآنسةً كانت لـِ الصداقةِ خيرُ مِثال .. ولـِ الحَبور خير دليل ... ولـِ الأصالةِ و الوفاءِ خير بُرهانِ
فـ كُل عامٍ وانتِ / صديقتي وَ وسيمة قلبي التي تهطل على الوجود بالروعةِ المُثلى
وَ كٌل عامٍ و انا بين دياركِ أشكر الباري كثيراً ... كثيراً أن جعلكِ لي صديقةِ [ في الأيام الحُلوةِ و تلك المُرهقه ]
يـآرب سنين طوويله تجمعنا بهذا الإخاء ... يآرب , يآآرب




- أُحــــبك

,
























كُنتُ أُريد رجلاً بـِـ :
هذا الحجم من الثُقل
هذا الحجم من العظمة
هذا الحجم من الفِتنة
هذا الحجم من السِحر
هذا الحجم من الدهاء
هذا الحجم من العبقريةِ
هذا الحجم من الرسوخ
هذا الحجم من الجُموح
هذا الحجم من الشُموس
هذا الحجم من الإلهـام
هذا الحجم من النُبوغ
هذا الحجم من الرِفعة
كُنت أُريد بشده .. بشده
رَجـلاً بـِ هذا الحجم من / الحقيقة

,




















هذا الوَقّع مُربك لـِ الحد الذي أكاد لا أعرفِني بِه ...

,
























- خَجِله , كـ الشَمس حين يحجب شُعاعهاِ غيماً ....