تركتُ قلبي ودِيعةٌ بين قلْبُكِ وصدْرِكِ ووضعتُ رأسي بين يديكِ اتأملُ ملامِح وجهكِ فـ أنا اليوم شيءٌ ما إهتزّ بداخلي ولا أريد أنْ يلمح أحدٌ على وجْهِي تعابير حُزْني عزمتُ
تركتُ قلبي ودِيعةٌ بين قلْبُكِ وصدْرِكِ
ووضعتُ رأسي بين يديكِ
اتأملُ ملامِح وجهكِ
فـ أنا اليوم شيءٌ ما إهتزّ بداخلي
ولا أريد أنْ يلمح أحدٌ على وجْهِي تعابير حُزْني
عزمتُ أنْ لا أبكي اليوم بـ قلبي
فلا ذنبٌ لهُ بما يجري من حولي
قالت بــ عينيها وداعاً
ومضَتْ عجْلَى يُلاحِقُها جنوني
ثم إنكفأتُ على شجوني
في المقعد الخالي تبعثرني ظنوني
في جوفي عبراتٍ
توسدت ضلوعي وجفوني
قسراً أُخبِئها
فيفضحني الدمع السخين من عيوني
يآللفراغات الموحِشة مكاني
حريق رحيلها
يرزح تحت شرفة الصبر
الثكلى بموت إحساسي
سنوات مضت من عُمْري
ولا زالت تُمْضِي بـــ مِسيرة نبضُ قلمِي
رأت النور من قبل بقلم محمد عباس الجاك مرســـ الشوق ـــال