الندم

.....سافر وحيــدا وبعيدا عن ارض الوطن سافر مغتربا يبحث عن لقمة عيش افضل مما هو فيه الان وترك زوجته وابناءه ووالدته وقبل سفره رفضت الزوجة ان تقيم والدته معهم فى البيت وصممت على ان يضعها ابنهـا فى دار للمسنيـن وفعل الابن ذلك وحمل والدته ووضعها فى دار المسنيــن ودارت السنيـن وعدت الشهـور وتباعدت الايام وجاء موعد عودته الى بلده وبعد عودته من سنين الغربة وجلوسه مع زوجته واولاده تذكر امه انه وضعها فى دار المسنيــن فذهب الى الدار الذى كان يحتفظ باسمه فى ورقة فى محفظته ودخل على امه فى مكانها الذى كان قد وضعها فيه واخذ يبكى عند قدميها ولكن لاحظ ان الزمن غير ملامحها وكأنه لا يعرفها ولا هى تعرفه ولانه حس بغربة من لقاءها خرج من غرفتها وهو فى طريقه للخروج خارج الدار استوقفه مدير الدار وسلمه حقيبة وورقة تعنى خروجها من الحياة او ما يسمى بشهاة الوفاة فقد توفيت والدته منذ اكثر من سنـتين وقال له : انها كانت تحبك وتسأل عليك دائمــا ولكن اين انت ؟؟ لا نعرف لك عنوانا ولا مكانا فأختنق صوته وترقرقت دموعه وقال : سامحينى يا امى الله يرحمك ويحسن اليك يارب ولكن هل ينفع الندم ؟؟ هل يمكــن ان يعود الزمان مرة ثانية ؟؟ نـداء لا تتركوا امهاتكم فى دار مسنيـن لا تشرق عليها دفء الابناء فكل الاشياء يمكـن شراءها إلا الاب والام .

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hgk]l hgkpg

المصدر: منتديات انفاس الحب

---

hgk]l hgkpg

جلب مميز
سلمتي لروعة الانتقاء
جزيل الشكر

يسلموووو الايادى
على الطرح الاكثر من رائع
يدووم الابداع والتميز
تقديرى واحترامى

،



يّعَطٌيّك أِلَفُ عَافُيّهِ عَلَى الَمِجَهِوِدُ الَرٌائعَ
رٌوِعَهِ ك رٌوِعَة حًضّوِرٌك
لَك كلَ الَشّكرٌ وِالَتُقَدُيّرٌ
أِحًتَرٌاميَ

سّلِمتِ يًدِآكْ
عّلِى جميًلِ طرٍحكْ وَحسّن ذآئقتِكْ
يًعّطيًكْ رٍبيً ألِف عّآفيًه
بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق
لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ
موَدِتِيً

..




طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

تسلم ايدك ع الطرح

-









سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح .

أخت غلا ... لقد أوجعتي قلوبنا بقصتك
ذكرتيني بقصه تحمل نفس مرارة قصتك
حين أجبروا أهل رجلٍ عاقّ بزيارة أمه في تلك الدار
وما إن دخلوا عليها ليخبروها بأنهم جلبوا ابنها لها
بادرتهم هل ابراهيم معكم بعد أن كفّ بصرها من
بكائها على فعله بها ... قالوا لها : نعم فأشارت
بيديها ليأتي في حضنها فقد عرفته من رائحته
هناك يا سيدتي من يبكي مراراً على رحيل أمه
رغم ما يشهده الجميع ببرّه بها ومع ذلك يتمنى
لو تعود قليلاً فيقبّل يديها تعبيراً على شوقه لها
ما أجمل قصتك سيدتي رغم مرارة أحداثها
تحيتي وتقديري لسموّك الكريم

لا اعتقد انه هناك
من يحط امه في دار المسنين وهو مسلم
دار المسنين انشئ
للغرب والغربين
وليس للمسلمين
كيف لزوجته ان تثق
في رجل فرط بأمه
حتمآ سيجئ دورها