ذلك الأسى الذي ارقد في أحضانه الشائكة كل ليلة
اقبله راضية ....
ينغرس في أعصابي ضاربا أدق مواطن الاحساس
ولا أصرخ معترضة
هذا الألم ضريبة خلاصي
فاتورة حساب باهضة لكن مستحقة ...
تجاوزك له أعراض الاستشفاء من الادمان
الفارق أني ازاول مهام حياتي بوجه باسم
وعيون تشع بالحياة والسعادة
اخدع الجميع بالمزاح واللهو
لكن قناعي أوهي من أن يستر قهر روحي
ثمة لحظة لا يسعفني التمثيل
لا أقوى على إلصاق الضحكة على وجهي
تسقط فراشة ميتة تحت أقدامي
اسمع تهشم أجنحتها الزجاجية
أراها مثل حلمي كومة ملونة من بقايا شئ جميل
لكي أعبر شاطئ النجاة سافقد أجزاء مني
ساخسر نسخة أحلام لا تسترد
ومشاعر كانت أكثر براءة من أن تبقى دون أن تسلب
أو تنتهك
لكي أواصل للجانب الآخر يجب أن أترك أشياء تموت
اراها تغرق وتضيع ولا أعود لللحاق بها
من بين هؤلاء
كانت عيونك في طور التلاشي
مع نظرة آسرة لها ألف يد داعية
مطالبة لحوحة غاوية كما كانت دائما
لكن خطواتي لا تتراجع أو تنهزم بتردد
أنا انساك
بكل وقع حزين لكن حاسم للأمر
بكل صدى للنداء الذي علي تجاهله
بكل ما تحمله الكلمة من زهو منتصر
أدرك وحدي وحشة الحرمان الكامن داخلها