المساجلة الشعريه

/







يا هاجِري ظُلماً بغيرِ خَطيئةٍ
هل لي إلى الصّفحِ الجميلِ سبيلُ؟

ماذا يضرّك لو سمحتَ بنظرة
تحيا بهَا نفسٌ عليك تسيلُ.

/

لليل أحبك .. مابقى في السما نور والى ضواني الليل ..
للصبح أحبك واللحظة اللي كلها صد وغرور
اشوف قبري بين عينك وقلبك في صدري اسراجٍ حزين
ومكسور رغم المطر والريح ... شلته افدربك

,

كفاك على وجدي دليلاً مدامعي
لقد عبَّرِتْ عمّا تَجُنُّ أضالِعي

كتمتُ الهوى حتى تحدَّثَ ناظري
بألْسُنِ أَجفاني الهوامي الهوامعِ

ولو لم تَزُلْ تلكَ القِبابُ عنِ الحِمى
لما أهملتْ عينايَ حِفظِ الودائعِ

/

عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.
. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ..

.
تـعال خـذني ورح بي مـن عـناويني
تـعـبت أعدي على جـمرك وأنا حـافـي

تـعـال واقـطف بـصوتك زهـرة سنيني
كل الـمواعـيـد عـقـبك شمـعهـا طافي

-ياء-

/

يا أعدل النّاسِ إلاّ في مُعاملتي
فيك الخِصامُ وأنت الخصمُ والحكمُ

,

متى يا عُرَيبَ الحي عيني تراكمُ
وأسمعُ من تلكَ الديار نداكمُ

ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا
ويحظى بكم قلبي وعيني تراكمُ

-ميم-

-







مَا غَابَ عنِّي وَكلُّ النَّاسِ غائبةٌ
‏منْ يَسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ

واللهِ واللهِ رغمَ البعدِ أذكرُهُ
‏في كُلِّ شَيءٍ وفي نَفسي أفدِّيهِ .

,
هامَ الفُؤادُ بِأَعرابِيَّةٍ سَكَنَت
بَيتاً مِنَ القَلبِ لَم تَمدُد لَهُ طُنُبا

مَظلومَةُ القَدِّ في تَشبيهِهِ غُصُناً
مَظلومَةُ الريقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبا

كَأَنَّها الشَمسُ يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ
شُعاعُها وَيَراهُ الطَرفُ مُقتَرِبا

-ألف-

/



الليل يسأل من أنا
انا سره القلق العميق الأسود
انا صمته المتمرد