ركبا الطائرة وأبدت آن سعادتها بوجود الطبيب على مقعد مجاور لها وهي المرة الاولى التي يتم حجز الدرجة الاولى لممرضه في إستغراب من غسان وبدا منزعجاً أن تكون تلك الفاتنه
ركبا الطائرة وأبدت آن سعادتها بوجود الطبيب
على مقعد مجاور لها وهي المرة الاولى التي
يتم حجز الدرجة الاولى لممرضه في إستغراب
من غسان وبدا منزعجاً أن تكون تلك الفاتنه
بجواره ويخشى أن تمارس إثارتها مجدداً معه
وأقلعت الطائره ولم يتحدثا بشئ ... فأحبّت أن
تلاطفه بكلمات تجعله يخفّف من تأنيب ضميره
على ما فعله معها: لا تهتم يا غسان بما حدث
في ذلك اليوم ... ولكن لا يمنع لو أعدنا الكرّة
مجدداً فهل توافق أريد منك إجابة ... لم يلتفت
إليها فشعرت بكلمات يود أن يقولها لها لكنه
يخشى ما سيترتب عليه قول ذلك لها ... فعاد
لصمته مجدداً ... وأخذ يحاول أن ينظر إليها لكن
نظره سيربكه وستتناثر الحروف في فمه ولن
يتمكن من إيجاد تبرير أنها أول مره لكنها دمرت
حياته ولا الصمت سينهي موضوعه ... لكن آن
شعرت أن الإعجاب كان لحاجة قضاها وانتهت
فتركته حتى وصل للفندق وما كاد أن يأخذ
غفوة من تلك الرحلة المتعبة فكريّاً وجسديّاً
حتى طُرِقَ الباب عليه ليفتح ويجد مجموعه
من ضباط الأمن يطلبون منه مرافقتهم
لمركز الأمن في قضية الإعتداء على مواطنه
بريطانيه في السعودية فركب معهم وطلبوا
منه الإتصال بمحاميه فأشار أنه لا يملك محامياً
للدفاع عنه ... وبدأ التحقيق ورفض الطبيب
الموافقة لتأمين محامي من المحكمة سأله
المحقق : هل فعلت ما فعلت ... فأنكر الطبيب ...
هنا دخل محامي سعودي وأعلن أنه مكلّف
للدفاع عنه فوافق الطبيب وتم إعتماد المحامي
وبدأ القاضي إجراءاته فأسمعه تسجيلاً له وهو
يعتذر للممرضة بما فعله فاحتج بأنها سجلت
إعتذاراً لتربطه بتلك الفعلة وأنه يطالب أن تتم
محاسبتها على التسجيل فأخرجت تسجيلاً له
يؤكد موافقته على تسجيل من يود التحرش بها
وتخرج تسجيلاً يؤكد إعتذاره لها مجدداً ... عندها
غضب الطبيب وقال هي تطلب مني الفعل مجدداً
قال القاضي وهل رفضت ... نعم رفضت ... وهل
أجبرتك على فعل ذلك ... لا ... ثم إلتفت القاضي
للممرضه وسألها ... هل إستأذنك قبل فعلته تلك
.. لا ... هل ما قام به بمثابة إغتصاب ... نعم أيها
القاضي ... حينها أعلن القاضي حكمه بــسجن الطبيب
خمس سنوات هل يحق لي سيدي القاضي أن أطلب
حكماً بديل وهو (المنع من مزاولة الطب) لئلا نظلمه
... سأله القاضي هل توافق ... نعم يا سيدي ...
تأكد في حال عدت لمزاولة الطب فستكون العقوبة
مغلظة بالسجن والتشهير بك إعلامياً .... وبينما يخرج
أوقفته آن وقالت : كان لديك طرقاً سهله لتبرئتك
لكنك إخترت الطريق الأصعب فتحمل ما يأتيك ...
وتركته ... وأصدر هذا القاضي هذا التصالح بينهما
فقال المحامي ... لا تهتم عندما تصل للرياض أخبرهم
أنها ملفقه لك وليقوموا ببنشر تلك الأكاذيب
إنتهت القصه
امور كثيره تحدث في هذه الحياة
قد لايستوعبها عقلنا
واحيانا لانصدقها
لكنها تحدث !!
.
.
البعض تضيع حياته بسبب غلطة،
غلطة واحده فقط ؟
والبعض له من الاخطاء والذنوب ماتعجز عن حصيها
وحياته مستمرة
لكن عقابه مؤجل وعسير
.
.
قصة جميلة
ومهما قلنا ووجدنا المبررات والاعذار
تبقى الحقيقة التي لايختلف عليها اثنان
ولايمكن انكارها بأن للاختلاط عواقب وخيمه
ل روحك نبضنا
.
.
،،
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ترف على المشاركة المفيدة:
أخاف أقول ما يستاهل تعلقيني برجليني مثله
إذا كان ابليس أخرج نبي من الجنه ما تبينه
يطلع الدكتور عن طوره .... وأنا لا أقلل من
الجريمة التي فعلها ... لكنه قاوم العمليه
أكثر من مره وبعد أن زانت الأجواء له ... يكفيه
معاناة الضمير ومقاومة الإغراء مجدداً ومحاولة
الفرار من موقع الجريمه كلما زانت لها
الله عز وجل يغفر لأولئك الذين غلبتهم تلك
النفس الأمّارة بالسوء وتابوا من بعد ذنب
وعلى فكره أنا لا ابرر له ... لأنها لو كانت العكس
فربما تكون ردة فعله أقسى على زوجته
وبعيداً عن القصه كانت سعادتي كبيره بهذا الحضور
وإن اختلفنا في قضية الطبيب الا اننا نقر أن رتيل
الغائبه كان لعيابها تأثير على المنتدى
شكري وتقديري لك سيدتي على هذا التعليق الحماسي
والذي كاد فيه الطبيب أن يرحل لما وراء الشمس
شكراً لك أخت رتيل الله يسعدك ويوفقك ممتن لتعليقك
أخت صدى الله يجعلك من بواكير أهل الجنه
كل الشكر والتقدير على هذا الحضور
وممتن لك سيدتي على الختم والرفع
و 500م+ت والإضافة والتثبيت
تحيتي لك أيتها الأميره