يقول في شق هذا السؤال : أيهما أفضل : إذا صلى في السفر صلاة الحضر مع النوافل والسنن وله رغبة في ذلك ، أم صلاة القصر ؟ أفيدونا.
📄 الجواب :
في الحضر يصلي صلاة الحضر ، يصلي أربع ركعات.
المقدم : يقول : أيهما أفضل إذا صلى في السفر صلاة الحضر؟
الشيخ : لا ، في السفر أفضل يصلي صلاة السفر ، ثنتين ثنتين في الظهر والعصر والعشاء ، لا يصلي أربع ، فالأفضل أن يقصر الصلاة يصلي ثنتين ثنتين هذا هو الأفضل في السفر ، هذا هو السنة.
المقدم : يقول : مع النوافل والسنن ، أعتقد إنه يقول مع النوافل ، يقصد الرواتب والسنن.
الشيخ : لا ، الأفضل تركها ، ... في السفر ترك الرواتب ، يصلي ثنتين فقط ، النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ثنتين فقط ولا يصلي معها الرواتب لا قبلها ولا بعدها في السفر يعني ، إلا سنة الفجر إذا استطاع صلاها في السفر ، وهكذا الوتر إذا استطاع يوتر بركعة أو ثلاث ركعات أو أكثر من ذلك وتراً في الليل بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر هذا محل الوتر.
المقدم : طيب ، وبالنسبة للسنن عدا الرواتب؟
الشيخ : إذا صلى إذا كان عنده فرصة لصلاة الضحى ، ... التهجد بالليل كله طيب لا يترك ، يصلي التهجد بالليل ، وإذا كان عنده فرصة الضحى يصلي لا بأس ولو في السفر.