تتخلص خطوات العمرة بما يلي:.
الإحرام: حيث تبدأ مناسك العمرة بالإحرام، والإحرام معناه نيَّة الدخول في النسك، ويسن
عند الإحرام أن يغتسل المسلم ويتطيب ويصلي سنة الوضوء، ثمَّ يقول عند دخوله الميقات:
(لبيك الله عمرة )، ثمَّ يشرع في التلبية الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام فيردد:
(لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
وينبغي لمن خشي أن يمنعه من أداء العمرة مرض أو نحوه أن يشترط في العمرة أي
يقول بعد إحرامه: (وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني)، فإذا تحقق ما خشي منه
تحلل من إحرامه ولا شيء عليه.
، ثم يتوجه خلف المقام فيصلي ركعتين، ثم يتوجه إلى الحجر الأسود فيستلمه .
الحلق أو التقصير، ثمَّ أخيراً يتم المعتمر منسكه بالحلق أو التقصير والحلق أفضل.
أحاديث في فضل العمرة
دلَّت أحاديث نبوية عدَّة على فضل العمرة وأنَّها مكفِّرة للذنوب والخطايا، منها قوله
عليه الصلاة والسلام: (الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ).
وفي الحديث الآخر: (تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ).
معنى العمرة
العمرة في اللغة تأتي بمعنى الزيارة، وهي في الاصطلاح معناها زيارة البيت الحرام لأداء مناسك
وأعمال مخصوصة، وأما حكمها فهو أنها واجبة مرة واحدة في العمر إذا قدر المسلم على أدائها،
وذلك على الصحيح من مذهب العلماء.
وذهب عدد من العلماء منهم مالك وأبو حنيفة إلى أنَّ أداء العمرة سنَّة مستحبة،
وقد اختار هذا الرأي شيخ الإسلام ابن تيمية