سقى الله يوم أنا طفل يصج البيت بصياحه

‏‏ ‏نفسياً : أشرب قهوتك .. أعتنق الصمت .. ولا تأخذ الناس على محمل الجد .. ولا تأخذ الحياة على عاتقك ولاتبالغ في عاطفتك ولاترضي أحداً رغماً عنك .!

‏‏ ‏الشغفُ الوحيدُ الذي لن يخبِت هو رغبتي الجامحة لأن أكون ذا أثرٍ يشفعُ لي بقائي على قيد الحياة دون تأنيب الضمير. كما أن هناك قلقٌ يدفعني لأستمرار ذلك الشغف وتقديم أفضل ما أستطيعه، بعد كلّ سقوط، هو الخوف من أن أكون مجردَ عدد زائد وذَا قيمة مجهولة في معادلة الحياة

‏‏ سيفاجئك الله بلطفه الخفي من حيث لا تدري وتهدأ روحك وتنعم براحة بال ثق في الواحد القهار لاتحزن وتتألم فالله معك

‏‏ رغم سهولة الصمت إلا أنه أشد ثقلاً من الكلام ورُغم أنه لا يبذل فيه أي مجهود إلا أنه أكثر إرهاق وتعب من الحديث

‏‏ وآتنا مع اليقين صبرًا، ولا تجعلنا ممن يُسرفون في القلق، ولكن ممن يؤمنون بقدرتك، ويسلمون لحكمتك، ويطمئنّون بجوارك.. يا الله أنت القويّ القادر، لا يُعجزك حفظ السماوات والأرض، احفظ قلوبنا!

‏‏ لست أشعر ببرود الهمة... لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة تقودني للأمـام

‏‏ ابتهج بلحظات حياتك ما أمكنك ، فالروح تشيخ ، والعمر يفنى ، ومن قال بأن الأحزان تدوم ، فلكل ألمٍ أمل

‏‏ ‏يُعزّينا أنَّ الأيـام الجميلة قادمة لا محالة. سنظفر بها بعد طول ارتِقاب، ونضحك بدموعٍ رطبة، وننعم بأحضانِ الربيع أيّما نعيم. متى؟ حُبًا بالله لا تَسلْني عن هذا اليقين الأعمى، حافظ على فأْلك، وتعلّم التصبُّر على التذمُّر، فإنّك لن تجني إلا ما زرعته، ولن تستقطب إلا ما فكّرت به

‏‏ ‏أنا من الأشخاص المُبذرين بإعطاء الفرص، مع كل فرصة تستهلكها تقل مكانتك لدي حتى لو أصبحت إنسان جيد .. بالنهاية ستكون جيد لنفسك لكن خارج حياتي

‏‏ لا حداني وقتي الغلاب وأنا راهي ‏قلت من رأسٍ فطين و مدرك و متربّي ‏جعلني ما أطيح في اللي ما يقدر جاهي ‏و جعل رأسي مايطيح إلا لرحمة ربي