في ظل هذا الإنفتآح العآلمي إنتشرت الأجهزة الذكية وأصبح الكل يملك جهآزاً حتى الصغآر وهم في المرآحل الإبتدآئية يطلب مكآفأته في نجآحه جوآل من الأنوآع الرآقية ونحن نوفر لهم ذلك
في ظل هذا الإنفتآح العآلمي إنتشرت الأجهزة الذكية وأصبح الكل يملك جهآزاً حتى الصغآر وهم في المرآحل الإبتدآئية يطلب مكآفأته في نجآحه جوآل من الأنوآع الرآقية ونحن نوفر لهم ذلك لكن بكل أسف لآ نرآقبهم ونحن نعلم أن هنآك غزو فكري غربي موجه لنا كعرب ومسلمون وقد أبتكر العآبثون بإستحدآث أشيآء مُغرية للصغآر تجعلهم يتآبعوها ويدسون الغرب السم بالطعآم فحتى أفلآم كرتوت والألعآب الأخرى بها شيء وأشيآء مدسوسة ولن تشعر بها الآ إذا جآءك الصغير يسألك عنها وحينما تنهره فيزيد شغفاً وولعاً بها وليس هذا فحسب بل يقوم حتى بإعترآضك في بعض الأمور ويجلب لك الدليل المغلوط والذي هو صدق به والسبب أننا نحن تركنآهم وأهملنآهم ولآ نجلس معهم عند صحوتهم وقيلولتهم ونومهم ولو سآعة كل وقت بل إذا جآء الصغير طلبنا منه يأخذ جهآزه ويذهب لغرفته وهنآك أنفرد بحآله وبمآ هيمن على عقله وفكره .
علينا أن نتوخى الحذر والحيطة في هذه الأمور ونتآبع عن كثب هذا الصغير قبل أن يقع الفأس بالرأس وعندها لن ينفع الندم ولن تُفيد المعآلجة لأنه تم غسل مخه الطري وفيما لو أخذنا منه جهآزه فمؤكد سوف يسرق جوآل الأب أو الأم ويطلع ولكن من الأفضل المتآبعة الدقيقة والنصح والإرشآد بكل هدوء وروية وأخذه في فُسحة أو تصحبه معآك وتتنزه أنت وهو وتقص عليه قصص إجتمآعية حتى ولو كآنت من الخيال وقصص إسلآمية بأدلة وبرآهين مع إظهآر الإبتسآمة له ثم تطلب منه ذكر مآ أسمعته اليوم غداً أو بعد غد بطلب شفآف منك أن يعطيك قصة أو حديث أو روآية وتستمع له بإنتبآه حتى لآ يجنح بما قد غزى فكره والله خير مُعين .،،،