حيــــاة والطفش (حصري/واقعية)
حياة: إسكندر ... جهّز السياره ... ثم قامت لتلبس ولكن لا تعلم أين تذهب سوى أنها أخبرت إسكندر أن يتجه بها لأحد مولات الرياض ... دخلت المول وحين مرت
|
|
21-06-2021
|
|
حيــــاة والطفش (حصري/واقعية)
حياة: إسكندر ... جهّز السياره ... ثم قامت لتلبس ولكن لا
تعلم أين تذهب سوى أنها أخبرت إسكندر أن يتجه بها لأحد
مولات الرياض ... دخلت المول وحين مرت من جانب المقهى
شاهدت شاباً لبنانيّـا ً وسيماً فعادت ودخلت المقهى
ولا تعلم هل ديكور المقهى أو الشاب جذب إنتباهها
نظر إليها الشاب وابتسم واستغربت أن تبتسم لإبتسامته
غير أن غطاء الوجه ستر إبتسامتها خلف سواده ... فجأه
تأتي فتاة سعوديه وتتجه نحوه وتصافحه ويقول لها: أهلاً
حبيبتي ... قالت له: هل تأخرت عليك .. قال: هلّأ وصلت
تدافعت أنفاس حياة وكرهت المقهى بمن فيه ... وخرجت
دون مبالاة وإهتمام من أحد وحتى الشاب وفي طريقها
داخل السوق إستغربت تصرّفها هذا وكيف أنها لمجرد
إبتسامةٍ منه تثور عليها سعادتها وكأنها ظفرت بفارس
أحلامها وبدأت قدماها تجرّها إلى محلات ملابس لترى هل
نزل الجديد من الموديلات الجديده أم لا... ومن محلٍ لآخر
لتتوقف عند مقهى آخر وفضّلت أن تستريح قليلاً وتتناول
قهوتها ... دخلت المقهى ويقابلها على الطاوله فتاة تجلس
لوحدها وتستدعي صاحب المقهى لتتحدث إليه: لقد تأخر
... يا سيدتي للتوّ تحدثت معه ويقول انه في المول وسيأتي
دخل نفس الشاب وسلّم لصاحب المقهى الكيس الذي
أعطته إيها فتاة ذلك المقهى وهو كيس فخم يحوي
مجموعة هدايا يعتقد أنها فخمه وظهر ذلك جليّاً على
ملامح صاحب المقهى حين نظر داخل الكيس ... صافحته
الفتاة وجلست تتحدث معه وقدمت له هدية ... فقالت
حياة: ربما تكون ساعة ثمينه فجلسا يتضاحكان مما جعل
الغضب يعتري جسد حياة وهي ترى تلاعب هذا الوسيم
بالفتاتين والغريب أنه يبدو عليهن من عوائل غنيّه فهذه
الهدايا لا يجلبها متوسطي الدخل أو أعلى قليلاً ... ولم
تتمالك حياة نفسها واتجهت لطاولة الفتاة ويزداد غضبها
حين وجدته يمسك بيده اليسرى أنامل يدها اليمنى ويضحك
قالت حين وصلت الطاوله وبدون شعور: تأخر عليك لأنه
كان مع فتاة ثانيه وهي أعطته الكيس اللي أعطاه صاحب
المحل ... قام وصرخ بوجه حياة وقال: إنتي إنسانه منحطه
يعني علشاني ما اعطيتك وجه تسوين كذا ... أنا إنسانه
منحطّه!! ... وأخرجت جوالها واتصلت بالشرطه ... وحين
ردت الشرطه عليها كان صوت اللبناني والفتاة يكيلان
الشتائم لها حاول موظفي المقهى دفع حياة خارج المقهى
لولا تدخّل الشباب الذين شاهدوا الموقف ووقفوا مع حياة
ضد (اللبناني وصديقته وصاحب المحل) ووصل أمن المول
وبعدها بثلاث دقائق وصلت الشرطه حين حاول أمن المول
سحب حياة لإدارة المول للتحقيق معها فحذّرت الدوريات
الأمنية إدارة المول إجراءاتكم هذه ستتسبب في
غلق المول إن تكرر هذا السحب من إدارة المول ...
وبدأت شخصيات تتصل بضابط الدوريات الأمنيه لتعرف
منه القصه وسط تجاهل منه لإتصالاتهم وحين طلب من
الفتى اللبناني الحضور رفض وأخرج جوازه الفرنسي ..... هنا
إرتبك المشهد ولكن الفتاة هدّدت بأنه سيحاسب على كلمته
وخلال العشر دقائق يصل قائد الفرقة الميدانيه للمكان وسط
تلفّظ اللبناني وصديقته على حياة وثورة الشباب الذين وقفوا
للدفاع عن حياة ... وكان هذا القائد محنّكاً وقام بتسليم
الجواز للشاب اللبناني ... وقال : الجميع معه خمس دقائق
لإخلاء الموقع وعلى أطراف القضيه الخروج من المول
وسيتسبب بعد هذا الأمر محاسبة كل من يبقى هنا ثم التفت
إلى حياة وقال بصوت منخفض: إركبي سيارتك بسرعه
وبدأ الشباب في مرافقة حياة حتى أوصلوها لسيارتها ...
وغادر الجميع المكان ولكن القضيه لم تنتهي فبسرعه
جاءت سياره السفاره ووصل مدير مكتب صاحب المول
ليجدوا ان الضابط أنهى القضيه ورفض حتى النقاش معهم
وشكرت الجهات الأمنيه الضابط على حسن تصرفه...
إنتهت القصه ... غير أن هناك قلباً لا زال ينبض (خوفاً)
كلما تذكرت قصتها هذه وقالت: إلزموا بيوتكم حين الشعور
بالكتمه فربما يكون الموقف بعدها أكثر سوءاً ... تحيتي لكم
pdJJJJhm ,hg'ta (pwvdL,hrudm) pwvd or ,hrudm
pdJJJJhm ,hg'ta (pwvdL,hrudm) pdJJJJhm pwvd or ,hrudm
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
إن شاء الله نكون معكم بعد رمضان
في حفظٍ من الله ورعايته
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
21-06-2021
|
#2
|
قصه جميله
زادها جمالا
واقعيتها
واختتمت
القصه
بنصيحه
جميله جدآ
إلزمو بيوتكم
حين الشعور
بالكتمه ..
بنتظآر جديدك
بكل شوق
ل قلبك كل الفرح
|
|
يـوم الخلايـق دورت خير الاوطـان انا و قلبي
في عيونك وطنا.
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ قلبي وطنها على المشاركة المفيدة:
|
|
| |