أمضى (عمر) طفولته بين أحلام أن يكون غنيّاً كثير الإرتحال
كما يفعل والده فوالده يهوى السفر مع أصدقاءه
وكثيراً ما يجلب صوراً فتجلس ام عمر تتأملها وتتمنى
لو كانت بديلةً لمن كانوا معه رغم أنها لا تحب السفر ...
بسبب ما تعرضت له صديقتها وزوجها بشهر العسل
في إحدى الدول الغربية من عملية احتيال ونصب قامت
به عصابةٍ كبيره ضربت العريس حتى أدمته وكاد يموت
لتتعرض العروسة لحالة صرع جراء هجومهم عليه ثم
سرقة أمواله وما بحوزته ومنذ ذلك الحين وام عمر
لا تسافر إلا داخل المملكه ... وسمع عمر القصة فبدأ
يكتبها لكي ينبّه الناس ألا يعتقدوا أن الناس بالخارج
مثل أبناء بلده ولا الأمن مثل الأمن هنا ، وأنتهى من
قصة العريس التي لم تحظ بإهتمام أحد ... فتوقف
عن الكتابه رغم مساهمة أمه بأموال كانت تحفظها
لطباعة روايته .... ولم تندم لفشل إبنها وكتاباته
فتحدث معه صديقاً له أن يقرأ الروايات والقصص وأن
يتعلم كيف يكتب مثل الروائيين المتميزين ونقداً أدبياً
لمعرفة كيف يكتب ... وأدرك عمر أنه قادر على النجاح
وفكر أن ينقل أحلام حبه للواقع في سيناريو حب له مع
فتاةً تشبه صفات إبنة عمّه لكن إبنة عمّه رحلت دون أن
تدرك أن عمر يكتب قصته فيها ولم يوقف رحيلها إكمال
روايته وحين نشرها أدرك أبناء عمه أن عمر كتب عن حبه
لأختهم لأنها تحمل نفس الصفات ... ولم تكن لوحدها
من يمتلك تلك الصفات الجميله فكل بنات بلده يحملن
رقّةً وعاطفه وحياء وحلم التمنّي للوقوع في حُبٍّ بريء
يبرز تلك العاطفة نقية الشعور للعيش بسعادة مع
فارسهن المنتظر ... وتنتهي الروايه بنهاية جميلة
بينهما ... وأدركت أخت عمر قبل أبناء عمه أن بطلة
روايته هي إبنة عمه حين نقل عباراتٍ بلسانها في
وصف إبنة عمّه التي رحلت قبل نهاية روايته
ولم يكن عمر يميل إليها لكنه جعل من قلبها أجمل
قلبَ لعاشقةٍ تتمنى السعادة في حياتها ... هذا
التناقض في حياة عمر جعل روايته تأخذ حيزاً من الإرباك
النفسي لمن يقرأ روايته لأنه أدرك أنها كانت تستحق
قلبه بالفعل فبكى لرحيلها كثيراً وربما كان هو الوحيد
الذي أحبها بعد رحيلها ... وتنتشر روايته رغم ما تحمله
من مآسي أن عمر ختم الرواية بزواجه من إنسانه هي في
الحقيقه ميته ولا يعلم أحداً حجم الإنكسار في قلب عمر
أن يزوّج نفسه من فتاةٍ ماتت قبل ان تنتهي روايته ....
ومضت الأيام بعمر لا يعرف ما أحدثته روايته من تعب
ليس له فقط بل لأخته وأبناء عمة لإستحقاق أختهم
أن تكون بطلة الرواية . وتمضي الأيام في هدوء بين
أحلام عمر وجرحه من روايته ... إنتظروني بالجزء الثاني
rg,fR dcglih hgpf (pwvd frgld) [1 Yi]hx ohw hg]f frgln [h. dEv]
rg,fR dcglih hgpf (pwvd frgld) [1 Yi]hx ohw hg]f frgln frgld) [1 [h. dEv] dcglih Yi]hx