كان صباحآ مشرقآ من ايام الربيع الجميلة ،،
أرتدت مآري ثوبآ ليموني اللون فاتح ، بلا اكمام ضيق عند الخصر وواسع من أسفل حتى منتصف الساق
أرتدت معه جزمة بيضاء مريحه
حملت حقيبة يدها ونزلت درجات المنزل وهي نشطة وفرحه
تلقتها والدتها عند آخر السلم ، قبلتها ثم سألتها :
إلى أين أنتِ ذاهبة؟
إلى السوق ، وأريد ان استنشق من هواء الربيع الجميل
إنتبهي لنفسك ،. ولا تتغيبي وقتآ طويلآ عن المنزل
حتى لايفوتك الغداء الشهي الذي سأصنعه
_ حاضر يا أمي الحبيبه
خرجت مآري من المنزل وعند البوابة الرئيسية للمنزل
أخذت تنظر إليه ،
لقد امتلكه والدها قبل وفاته بسنتين
كان منزلآ رائعآ ، إبتداء من البوابة الخشبية ذات اللون البني
والتي يليها ممرآ ذو بلاط برتقالي فاتح والذي تعتني بنظافته
فتاة تدعى ( ألينا) تأتي من القرية مرتين كل اسبوع
وعلى جانبي الممر أزهار رائعة المنظر
ويقسم حديقة المنزل إلى قسمين
القسم الشرقي توجد فيه شجرة كبيرة من اللوز
والقسم الغربي يوجد به بيت صغير من القش يتسع لأربعة
اشخاص ، وامامه طاولة بأربعة كراسي بيضاء اللون
بعد الممر يأتي باب المنزل الذي صنع من القزاز والخشب الابيض البراق مع مسكتي يد ذهبية ،
عند مدخل الباب وفي بداية صالة المنزل توجد مرآة بمشاذب خاصه للمعاطف
وامامها مباشرة الصالة الرئيسية التي تقسم غرف المنزل
فأول الغرف ،. غرفة الجلوس الكبيرة ذات المقاعد الوثيرة التي يغلب عليها اللون البني والذهبي اللامع
مع نافذة كبيرة جدا من الزجاج الشفاف والذي يُظهر الجزء الغربي من الحديقة
ويتوسط غرفة الجلوس مدفأة كبيرة بجانبها دولاب خاص ب كؤس الشراب
بعد غرفة الجلوس وامام الباب مباشرة يوجد المطبخ والذي يحوي على طاولة وكرسيين
مع توفر جميع ادوات المطبخ الحديثه
بعد المطبخ تأتي الدرج التي توصلنا للجزأ العلوي للمنزل
الخاص بغرف النوم والذي يضم اربعة غرف
الاولى والمحاذية للدرج مباشرة خاصة بمآري
وبجانبها غرفة منام للضيوف ، وفي الجزء المقابل ايضا
غرفة خاصه للضيوف واللذين يندر تواجدهم في منزل آل دوروث
وبجانبها الغرفة الخاصة بوالديها والتي تشغلها الآن والدتها فقط
وفي آخر الممر نافذة كبيرة تُطل على الجزء الخلفي من المنزل
وعلى غابة صغيرة اعتادت ماري الذهاب اليها كلما أرادت الإنفراد بنفسها ،
وتحت الدرج يوجد باب يؤدي لغرفة خاصة بالمكتبة والتي
كانت تخص والدها سابقا وبجانب الغرفة ممر مظلم يوصلنا
للجزء الخلفي من المنزل بواسطة باب صغير
بعد ان انتهت ماري من تأمل المنزل الذي تعتز به ،. اهدته
ابتسامة حب واكملت سيرها بإتجاه السوق،
ابتدأت تسوقها بدخول المعارض الخاصه ب بناطيل الجينز النسائيه
اعجبت بكمية رائعه ، لكنها اكتفت بأربعة وستة بلايز رائعه
اشترتها من اماكن متفرقه.،
بعد ذلك قصدت مقهى صغير لشرب كوب من الكوفي الساخن
وبينما هي ف المقهى لمحت فستانا رائع ،. معروض في
المحل المقابل للمقهى على واجهة الزجاج
كان ذا لون مشمشي مخلوط بالذهبي تزينه شرائط ساتان ذهبية اللون
قُص صدره على شكل قصة حمالة محفف بشريط ذهبي
من دون اكمام ، وعلى الكتف شريطة ممسوكة من الصدر امامآ
حتى الظهر من الخلف
وينساب من اسفل على تقاسيم الجسم ، وعند آخر الفخذ يكتمل حتى آخر القدم بالشرائط مسدوله
ما أن انتهت من شرب كأسها حتى ذهبت قاصدة المحل
كي تقتني هذا الثوب والذي قد تحتاجه في أي حفلة
على الرغم من انها لم تُدعى الى أي حفل بعد ان انتهت من الجامعه ،. عدآ حفل التخرج
دخلت المحل وتوجهت ل الطاولة التي توجد خلفها المسؤلة عن المحل ، والتي كانت تتحدث مع رجل طويل القامة
مآ ان رأت مآري مقبلة حتى حيتها سائلة اياها :
بأي شيء استطيع ان اخدمك ؟
_ أريد ان أرى الثوب المعروض على واجهة المعرض
ما أن انتهت من حديثها حتى رأت ابتسامة خفيفة على وجه السيدة ونظر مباشرة الى الرجل الذي امامها
والذي بدوره نظر الى مآري..
قالت لها السيدة : اخبريني اولآ عن المقاس الذي تريدينه؟
فأخبرتها مآري بأنها تريد مقاس 2
ردت عليها السيدة بأسف.. لقد طلبه السيد أوند
وللاسف هذا المقاس قد نفذ من عندنا ولم يتبقى منه
إلا المعروض
عندها نظرة مآري الى الرجل الذي كان يتسم منظره بالقوة
والتسلط ،
كان ذا بشرة سمراء رائعة جدا ،. ومنكبين عريضين
ووجه جميل برز منه فكيّن قويين
وعينان متوسطتي الحجم تحمل رموش طويلة وسوداء
وحاجب كثيف كسواد شعره اللامع المصفف بعناية
اما فمه فكان سخيف واعتقد انه نادرآ
مايبتسم ، وذقن بارز يوحي بالقسوة والغطرسة
وتدل ملابسه بأنه ذو مكانة عالية ومرموقة
حاولت مآري ان تفتكر اين سمعت بأسم ( أوند )
لكنها لم تستطع التذكر !
وما ان انتهت من تأملاتها إلا وأتت الفتاة التي تعمل بالمعرض حاملة معها الفستان وقد خصّت السيد أوند
بإبتسامة إعجاب واضحة ..
هذي بداية القصه
هههههه كان من احلامي ان اكون كاتبة روايات
وانا عارفه اني حكون مشهوره بالكاتبة
التي لاتفرق بين التآء المربوطه
والتآء المفتوحه:ff1 (177):
اشتقت ان يجمعنا حلم ..
اقاسمك فيه المنزل
اشاركك الحديث ونشرب الشاي
انظر لعينيك وانت تتحدث ، واراقب تعابير
وجهك الجميل
تنشغل عن شرب الشاي بالحديث
انهي كوبي وانهض ب اتجاهك
تستمر انت ف الحديث رغم استغرابك لنهوضي
اقترب منك لأجلس على يدّ الكرسي
امممم ليست مريحه !
لذلك اقترب منك اكثر لأجلس ع رجلك
والفّ ذراعي حول عنقك كي اشعر بأنك لي
وتخصني انا وحدي
تبتسم وتضع يدك خلف ظهري
لكنك لاتتوقف عن إكمال قصتك ( شو ثرثار انت )
استمع لك وانا لا استمع لك
تسرقني عينيك من الانصات لحديثك
وتجذبني حركات شفتيك وأنت تتحدث
حتى إرتفاع حاجبيك وتعقيدهم احيانا يجذب
اقترب منك اكثر واكثر ،، واغمض عيني
يآاااه..
اصبحت الان لشدة تركيزي اسمع انفاسك
ودون أن اشعر ،،
بدأت كل اجزائي ب الإنصات لتلك الانفاس الساحره
اصبحت اقترب اكثر واكثر
حتى أني اشعر ب دفئها ع صفحة وجهي
بدأت تزيد حرارتها ،. وتزيد
اصبحت اشعر ب وخز لشدة حرارتها
بل اني اشعر وكأن خدي بدأ يحرقني
اووه:-ff1 (17):
انها شاشة الجوال
غفوت وانا اتأمل صورتك ع شاشة جوالي..!!