طريقة تعليم الطفل السلوكيات الجيدة الاحترام من أهم أسس الأخلاق الحميدة تكمن في احترام الشخص الآخر، وتبدأ خصوصاً في التصرف بكلّ إحترام معكم أنتم الأهل. فالإحترام يبدأ من خلال تقدير
طريقة تعليم الطفل السلوكيات الجيدة الاحترام
من أهم أسس الأخلاق الحميدة تكمن في احترام الشخص الآخر، وتبدأ خصوصاً في التصرف بكلّ إحترام معكم أنتم الأهل.
فالإحترام يبدأ من خلال تقدير كلّ ما تقدموه له، من عاطفة ومحبة وأشياء مادية حتى.
كما ويمكن للإحترام أن يكون من خلال التعبير عن الشكر في حال حصل على خدمة منكم أو من ايّ إنسانٍ آخر
وأن يفهم أن الشخص الآخر يضحّي بأمور كثيرة ليقدّم به هذه الأمور.
ولا تنسوا أبداً أن تحترموه وتحترموا بعضكم بعضاً داخل المنزل، وخارجه ما يجعله يدرك أن هذا هو التصرف الصحيح. تعليمه بعض المصطلحات في وقت مبكر
حتى الأطفال الذين يبلغون من العمر عامين يمكنهم أن يتعلموا أن يقولوا "من فضلك" و "شكراً".
على الرغم من أنهم لا يفهمون بعد المعنى الصحيح لهذه الكلمة، لكن يجب أن يتعوّد الطفل على قول
"من فضلك"قبل طلب أي شيء، و"شكراً" بعد الحصول عليه.
في وقت لاحق سيستخدم الطفل هذه الكلمات ولكن مع فهم أنها تجعل الآخرين يشعرون بالرضا تجاه مساعدته. تصحيح سلوكيات الطفل
أفضل طريقة للتعلم هي ارتكاب الأخطاء، وبالتالي من خلال تصحيح سلوكياتهم، يمكنهم الحصول على تقدير
أعمق للطرق وكيفية تطبيقها. بعض الأمثلة تشمل:
إذا كنتم تجرون محادثة مع شخصٍ آخر وكان الطفل يقاطعكم بإستمرار، فأشيروا برفق إلى أن هذا سلوك
غير ملائم وكيف يمكن الإنتظار حتى تنهون حديثكم حتى يقول ما لديه.
أو إذا كان الطفل يصرخ في الأماكن العامة، يجب الإصرار على خفض صوته وإخباره عن سبب ذلك، على سبيل المثال
هناك أشخاص يقرؤون أو يستمتعون بالغداء في مكان قريب.
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .