تناقضات ب داخلي تأبى الإستكان ..✿

,





















يحدث أن تُجمع التناقضات التي كانت تُحيينا منِا
فـ نكون مأسوري القضية , الشًعور , الغاية
حَد أن يموت القلم .. تتقلص المعانِي .. ويزداد الشتات
وَ تُفقد الذوآت ...!

,’


مسـآء القُلوبِ الطيبه و الفؤاد الرَحِب إذ اتكئ على رحمآتِ خالقه
- دآر الأنفاس -
بـِ عُمق ؛ اشتقت إلىّ تحت سطوةِ روعتكمِ :-ff1 (8):

,















ثَمة شٌعور بـِ ( اليقين ) مُتأصل فِيني حَد التجذر
و حسبي أنها بحد ذاتها ( نعمه ) كفيلة لأن أُردد الحمد لأجلها فِي كُل مشرق و مغرب يَطرق أيامي
بعيداُ عن هذا الأسى الذي ينزع مِني الحياةِ نزعاً
بعيداً عن هذا الشوق الذي أذآب قلبي وَ أطفئ أنفاسه
بعيداً عن الحنين الذي أصبح مُوسيقاي
وَ الصبابة التي بآتت تحتضن لياليّ بـِ لهفه حُضن يتيم لأُمه
فـ اليقين هُو الذي حَصنني , فـ نجوت
مِن ظُلمةِ الشَكِ .. قسوة الخوف .. ضلال التوجس
اليقين هو الذي آواني , فـ استقمت
مِن حُطام التجزع
مِن اضطراب الأشجانِ
من قيود الجـوى
وَ أغلالِ الـ / خُذلان

وأصحو وفي القلب خوف عميق
فـ أمضغ في ( الصمت ) بعض الكلام

,











لستٌ من اليائسين , الباكين , الشاكين
و لا أعرف كيف تُلعب أدوار ( الضحية ) كثيراً
لـي خُطىً قافِزه ... تجتاز ولا خِيار لديها لـِ الخُسران
وَ أجنحةِ طائِرة ... تَتكِل ولا ترتـاب
وَ قلب وُسِّم بـِ ( اليقين ) ... أن من لا يؤذي لا يُؤذى
وَ بدن شـآمخ يئن دُون أن يشكو
دَمعِي صامِت
و أثري لآمع
حُزنِي كامِن
وَ إصراري وقّاد
وَ أُدرك جيداً ان بيارق النصَر لابُد يوماً أن ترفو فوق بيـادرنا ...~

،

























أُدرك جيدًا ان هُناك صُبحاً آتياً سوف تُمزق فيه ( الحقيقة ) غشاء الدمـع الحاجب عنّا ابتساماتنا …

،
























كُلما قرأت قصائدك
احتشدت بين مرئآي صورتك الهائمة في بحر الشطر و مغنى إحساسه
فـ يزداد بي الشوق تجذراً
ويلعب بي الحنين بِي لُعبته القاسية
فـ أصبح بين خيالٍ يرغب بك بشده وَ واقع يسلبك مني بغلظه
و لكم وددت في تلك الأثناء
ان أُغلق جفناي وَ اخبئك فيها من لظى العمر و لفحِ الأقدار
هُناك بين بؤبؤةِ عيناي العاشقة وَ أنفاس صدري الهائمه
حيث لا سُلطة علينا سوى لـ قلبينا
قلبينا .. قلبينا فقط .

.





















تفوقك على نفسك يهبك ( ركيزة عميقه ) لا تؤثر بها الرياح مهما عاثت حولك ..

,

















تَعِبت , ولكن بِي محطات من الإيمان لم تَتعب ...

,















لـِ كُل ثورة / خُموداً
مهما اختلفت الدواعِي العاطفيةِ في ذلك
فـ ما بعد نشوة الحُبِ الا سُكوناً يطرق الروح وَ يُغذيها بـِ الطمأنينه
حَد أن يكبُر ريعانه بين جُذوره الرابِطة وَ تفوح عُطوره بين النفوس الهائمه
وما بعد ليالِي الجَوى الا خُموداً يُسكِن اللهبَ و يُبقي جَمرته
حَد أن تَتعايش بـِ أن حُزناً قَد أرسى أشرعته في خارطةِ عينك وَ أقام عليك حَده
فـ تُصبح أنفاسك الإعتياديه عِبارة عن شَهقات .. لا تبكي ولكن لا تعرف كيف تفَرح ؟
وَ أفكارك عباره عن ماضِ تستأنِس بهِ وَ خيالات مُمله ترجو أمانها
روحك مُثقله ... خُطاك بارده ... تفاعلك باهِت
وكأن الأرض والسماءِ قد تساوت فِي نظرك
وَ المغربِ و المشرقِ تَحملها نَفس الكِف

+ طارت عصافير روُحي
وَ أضعت أنشودةِ الأمـل مني
وَ حسبي أن ( اليقين ) هي الصلاةِ الوحيده التي يَممتُ نحوها , فـ لاقتها روحي .