رحلت تلك الأميره (بقلمي)

.
.

يحدث أن يتشآبه البوح
إن تشآبهت ظروف الحيآة
إن تشآبه الجرح
إن تعآطفنا مع أحدهم
فـ عشنا معه ما يقآسيه
قد لآ تكون ردودا كما ظننت
و قد لآ تكون وآعيه لما تشعر به
و يكون قصرا بنآه خيآلك في الهوآء
,
سلم الحس و البنآن :100:

أتعرفين يا صمتاً ما كان يخيفني من الردود هو
مثل هذا الذي أشعَلَ نور الحقيقة بظلام فكري
وأظهر لي صورة وهمي الذي عشته في خيالي
وسهرت عليه طوبلاً للبحث عن حلول قد تفيدهم
وتراكضت لإبدائها لهم وظننت من حديثهم أنهم
تفاعلوا معها وأخذوا بها فوجدوا معها السعادة
فعشت كأنني المنتصر بأن جهدي لم يذهب سدى
وانتظرت شكراً أو دعاءً يُشعرني بحسن عملٍ لهم
ومع غيابهم بدأت أغمض عيني عن واقع صادم لي
لا شيء من الخيال كان حقيقياً وإنما زمنٌ رسمته
وأجدت رسمه في خيال يتوق أن يجد حلاً حقيقياً
لكل معاناة تظهر للآخرين مثلها غير أنها غابت
عن كل شيء إلا خيالي وحلولي ووهماً توهمته
ممتن يا سيدتي على كل تعليق جميل حضر هنا
ليس اليوم فقط بل كل مشاركه حضرت بها صمتاً
تحيتي لك سيدتي وتحيةً لفكرك وتواجدك الدائم
الله يسعدك وبإمتنان لهذه المشاركه وإن كانت ....!
شكراً لك سيدتي دوماً لمثل هذا الحضور

صح لسانك وعلى شانك نبض المشاعر
قلمك روعه واحساسك
يعطيك الف عاغيه

الله يسعدك يا لحن الغرام ويبارك فيك
شكراً لهذا الحضور الجميل منك
وممتن لهذا التواجد والتعليق
كل التحية والإحترام لك سيدتي