مدونة جماعية لي ولكم

في ترحالك في هذه الحياة
تمر بك محطات تتوقف عندها
ثم تدرك أنك مررت بها يوماً
ويغالبك الشك ... فلا ملامح تدل
سوى أن قلباً تحرّك فيك نبضه
ولا تبدو الأسماء أنك تعرفها
لكنك تؤمن أن الذكريات لا تُنسى
فإستعجل يا زمن لتخبرنا عنهم
فكم نحنّ للأماكن التي حرّكت قلباً

الرسالة الأولى :
‏استيقظت وكان شعوري وكأنما جزء من قلبي مفقود، إنه الشعور الأسوأ على الإطلاق، أن تستيقظ وحيداً بلا شغف أو روح فقط تشعر بأنك جسد ميت ، يمر يومك بطيئاً ،مملاً ، وموجعاً بعض الشئ، ممتلئ بالذكريات، والحنين ، الشعور الأسوأ في العالم أن تفقد شخصًا تحبه وتبقى وحدك تعاني .

الرسالة الثانية :

‏سأظل أتذكر أنك أدفئ مكان عرفته ، أحن شخص عشت بجواره .. سأظل على يقين أنني لن أحبّ أحداً كما أحببتك ، لن أعيش مع أي أحد بالعمق الذي وصلت به معك ، ستظل صورتك عالقة في مخيلتي دائماً مهما إبتعدنا و حالت بيننا الأشياء .

الرسالة الثالثة :

‏"تبكي لساعات على أمل أن يتلاشى هذا الشعور الذي يُزاحم داخلك أو حتى يقل، لكن في الحقيقة لاشيء من هذا يحدث، كُلما سقطت دمعة كُلما تضخم شعور الأسى والتعب في داخلك أكثر، لاسبيل لتنجو من كل هذا، تصالح معهُ فقط.




‏

الرسالة الرابعة :

‏"كنت أراك شيئًا خارج حدود المنطق، شيئًا لا يتكرر، لذا أحببتك بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة وكأني لن أراك ثانية، أنت الذي جئت على مقاس قلبي تمامًا، كيف يمكن أن أتعامل مع قلبي دونك؟ كيف أجعل هذا الحزن شيئًا عاديًا؟ كيف أصدق أنها فقط أيام بكاء وأشفى منك

الرسالة الخامسة :

‏وماذا أفعل بكل الكلام الذي مات في حنجرتي؟

منّ آمنَّ بعوضِ اللهِ أتَاهُ عظيماً .

خذوا الحقيقه من أفواه (المواقف ) فقط .

لا تقولون له إني أحبه ..... خلّوه يضيّعني في هواه

/








أعلم أن الحياة تقسو عليك كثيرًا، وإنك مُثقل مثلي، لكنك صديقي الوحيد والأحبّ، أعلم أنك لن تقرأ هذا الآن، لن تقرأه فيما بعد، لست هنا، لكنك قريبٌ من الروح بما فيه الكفاية لأشعر بما يؤرقك ويثقل كتفك، وأنا أيضًا، أودُّ لو أبادلك الكتف، وأنا أيضًا، يصبح كتفي أخفّ حين تُسند عليه رأسك.

لا تتركيني لوحدي
فأنا ضائع الركب هنا
حين تهت في طريق حب
تجرعنا منه وحشة قسوته
حين توقعناهم برفقتنا
فأظلم علينا سواد حلمٌ بائس
حين مضينا فيه لوحدنا
وتُهنا في أحلامٍ ما كان لها أن تحيا
وظننا أننا وصلنا إلى آخر دروبنا
ها أنا لوحدي هنا أنتظر من يرافقني
من يعيش فيني بشغف
فأحكي لقلمي بكل أسراره
تلك الأسرار التي توهمتها
وظننت أنني عشتها بعشق
ها أنا أحيا فيها بدونهم
في قلبٍ خاوي ... وطموح عشقٍ كبير
ها انا تائه في طريقي إليهم
لعلي حين أقابلهم أخبرهم بكل شيء
حتى ... بذلك الحنين أن يجدهم
فيا قلبي إلى متى .... دعني هناك وشأني
ها انت كل مره تتركني في أحلامك لوحدي
ها أنت تزرع أملاً على أرضٍ قاحله
فتسقيه بماء الحنين أن يكبر بهم
رغم صحاري الفقد وفقدان البديل

/











هل أخبرتك يومًا أنك الحنينُ الذي كان يزورني دون أن أعرف لمن وأنك الحزن الذي ينتابني دون أن أدري لماذا هل أخبرتك يومًا أنك بتّ الهواء بالنسبة لي والماء وأنني أحياك غيابيًا حتى ينهي الزمان حكمه علينا بالفراق مدى الحياة .

/









‏أكتب إليك هذه الرسالة
‏وأنا تحت تأثير الحب الذي ينهش قلبي
‏أرى كل الأشياء من حولي تتلاشى،
‏تتلاشى بوضوح ، لا ضوء بها ولا وجود
‏وحدك الباقي،الواضح جدًا و كل ما أرى
‏أتسألني إن كنت أحِّبُك ؟ ألم تعرف بعد ؟
‏أنني تخطيتُ هذهِ المُقدمة واعلم بأنك الثابت بقلبي .